اختتم الوزير الأول عبد الملك سلال اليوم الأحد زيارة عمل الى ليبيا استغرقت يوما واحدا ترأس خلالها مع رئيس الحكومة الليبي علي زيدان أشغال اللجنة المختلطة الكبرى للبلدين. وقد توجت أشغال هذه اللجنة المختلطة بتوقيع الطرفين على اتفاقيتين ومذكرة تفاهم تخص النقل والأرشيف والتجارة. وتخص الاتفاقيات دعم التعاون في مجال النقل الدولي للأشخاص والبضائع وأخرى حول اقامة منفذ جمركي موحد على مستوى المنطقة الحدودية (الدبداب-غدامس) الى جانب مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأرشيف. كما وقع السيد سلال ونظيره الليبي على محضر الدورة ال14 للجنة المشتركة الكبرى. يذكر أن السيد سلال كان قد أكد في افتتاح أشغال هذه الدورة أن "بعث ديناميكية اقتصادية جديدة بين البلدين سيعزز فرص التواصل وترابط المصالح بين الفاعلين الاقتصاديين, لاسيما في القطاعات الواعدة مثل الطاقة والشراكة والاستثمار والصناعة". وفي هذا السياق, إقترح الوزير الأول "وضع خارطة طريق تضبط مجالات التعاون وتحدد أهدافه وفق جدول زمني مضبوط", داعيا في ذات الوقت "اللجان الفنية المشتركة الى استئناف عملها". و رافق السيد سلال في زيارته وزير الدولة وزيرالداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز, وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. للاشارة فقد تم أمس السبت انعقاد أشغال لجنة المتابعة للجنة المختلطة الكبرى على مستوى خبراء البلدين الذين عكفوا على التحضير لهذه الدورة من خلال ثلاثة أفواج عمل تم تنصيبها خصت ميادين الاقتصاد, الخدمات والأمن.