أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة اليوم الخميس بالجزائر ان هيأته أنهت كل التحضيرات تحسبا للمشاركة المقبلة في نهائيات كاس العالم لكرة القدم بالبرازيل ( 12 جوان-13 جويلية) حيث سيقيم المنتخب الوطني قرب مدينة ساو باولو. وأوضح السيد روراوة في منتدى القناة التلفزيونية الخاصة " دزاير تي في" أن" كل التحضيرات تم الانتهاء منها فيما يخص تأجير المكان الذي سيقيم فيه المنتخب الوطني لكرة القدم بمدينة ساو باولو حيث يتوفر المكان على اربعة ملاعب للتدريب وفندق يتكون من 32 غرفة في طور الانجاز." وأشار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الى أن " كل الحجوزات تمت من أجل التوجه الى المدن الثلاث التي ستحتضن لقاءات الخضر تحسبا للدور الاول مونديال البرازيل." وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم الى المونديال للمرة الثانية على التوالي حيث سيلعب ضمن المجموعة الثامنة رفقة منتخبات بلجيكا و روسيا وكوريا الجنوبية. وقال روراوة في هدا الصدد " الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش يعمل بتنسيق كامل مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بغية التحضير الجيد لمونديال البرازيل. لقد وفرنا كل الامكانيات لضمان مشاركة حسنة للخضر. نأمل طبعا في التاهل الى الدور الثاني الذي يعد هدية في حد ذاتها للشعب الجزائري خلال سنة 2014." " المقابلة الودية المبرمجة في 5 جوان ستلعب خارج الوطن" وعن برنامج المقابلات الودية التي سيخوضها المنتخب الوطني قبل التوجه الى البرازيل أعلن المسؤول الاول عن كرة القدم في الجزائر ان " ثلاث مقابلات ودية ستخوضها العناصر الوطنية من بينها مباراة سلوفينيا المبرمحة ليوم 5 مارس بالبليدة في انتظار منافسين آخرين." " نحن في اتصال مع عدة اتحاديات لبرمجة اللقاءين الآخرين في 31 ماي و 5 جوان المقبلين لكن لم نصل لحد الآن الى أي اتفاق." يضيف راوراوة مؤكدا أن" مباراة 31 ماي ستجرى في الجزائر بينما تجرى مقابلة 5 جوان خارج الوطن عشية التوجه الى البرازيل." وعاد السيد محمد روراوة الى قضية المبارة الودية التي كان من المفترض أن يخوضها الخضر امام منتخب البرتغال في 5 مارس المقبل مشيرا الى أنه" في بداية الامر الوكيل الذي تم تعيينه من قبل الاتحادية البرتغالية لكرة القدم طلب مبلغ مليون دولار لبرمجة اللقاء الشيئ الذي رفضناه." " البرتغاليون عادو من جديد ليطلبون منا برمجة اللقاء في جنيف دون تقديم أي سنتيم. الناخب الوطني رفض فكرة اللعب في جنيف قبل أن يتراجع عن قراره لكن جاء ذلك في وقت متاخر حيث كانت الاتحادية البرتغالية تعاقدت مع منتخب آخر."