دعت إطارات علمية جزائرية تعمل في مخابر ومؤسسات أكاديمية في الخليج، إلى إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية في الجزائر، عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل المقبل، و”الحد من المغامرات السياسية المتجهة بالجزائر إلى الانسداد”. وجاء في بيان وقعته هذه الإطارات ”أن قطاعا واسعا من الجالية الجزائرية في دول الخليج، وهي التي تضم نخبة من الإطارات الوطنية المشهود لها بالكفاءة في مختلف المجالات المهنية والتخصصات العلمية، يعلن رفضه للوضع القائم، وعدم استسلامه للحكم الفاسد الذي يقامر بمقدرات الأمة، ويغامر بمستقبل الوطن” . وأضاف البيان أن ”الاستحقاق الرئاسي يأتي في ظروف عصيبة تمر بها البلاد وتتميز بالانهيار الكامل لمؤسسات الدولة، وفقدان مصداقيتها لدى الخاص والعام في الداخل والخارج، فضلا عن التراجع الرهيب في الأداء الاقتصادي الذي فاق كل تصور، وإفلاس سياسات الترقيع المتبعة، وفشل الأسلوب الميكيافللي القائم على شراء الذمم، سواء بترغيب الرأي العام بالمشاريع الوهمية والوعود الكاذبة تارة، أو بالترهيب عن طريق تخويف الناس بالأخطار المحدقة بالوطن تارة أخرى” . ووقع البيان لعياشي عنصر، خبير دولي في السياسات الاجتماعية، وحاج عيسي جلخم وبلقاسم بشقة، خبيران في قطاع النفط والغاز، ونور الدين قريشي، طبيب استشاري وجراح، ويوسف بوعندل، أستاذ جامعي في العلوم السياسية، وأحمد خطابي، أستاذ جامعي في علم الاجتماع، وسهام جبر، منتجة تلفزيونية، والسبتي فوفو، أستاذ جامعي في تكنولوجيا المعلومات، وعبد اللطيف سعودي، مدير معهد بحوث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعبد الوهاب عياش، إطار في تكنولوجيا المعلومات، ولعلا بشتولة رجل أعمال.