أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران لا تعلق آمالا كبيرة على مؤتمر "جنيف - 2" ونجاحه في مجال مكافحة الإرهاب. أدلي روحاني بهذا التصريح قبل مغادرته طهران إلي دافوس السويسرية للمشارکة في المنتدي الاقتصادي العالمي، الذي سيشارك الرئيس الإيراني فيه کضيف شرف. يأتي ذلك بعد أن سحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته الموجهة إلى طهران لحضور "جنيف 2". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أعرب يوم الثلاثاء، عن أسفه لتصرف الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة "إثر الضغوط التي مورست عليه". من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار بان كي مون بسحب دعوة إيران لحضور "جنيف-2" خيب آمال موسكو، لأن مثل هذه الخطوة تضعف الجهود الدولية الرامية إلى إخراج سورية من أزمتها.