دعت عائلة الشاب الجزائري سليماني بلعيد، 34 سنة، المتوفى منذ قرابة الأسبوع بسجن فري بور بسويسرا، رئيس الجمهورية ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي احمد قايد صالح ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، التدخل لدى الحكومة السويسرية لمنع حرق الجثة والإسراع في إجراءات ترحيلها لدفنها في عنابة مقر اقامة عائلته.وجهت عائلة و أصدقاء الضحية سليماني بلعيد، الذي كان يقيم منذ 06 سنوات كمهاجر غير شرعي في سويسرا، نداء إلى اللواء احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لإنهاء معاناة العائلة و أصدقائه مع العراقيل الإدارية و البيروقراطية التي أعاقت عملية ترحيل و استلام الجثة من طرف عائلته، كون الضحية جندي متعاقد سابقا في صفوف الجيش الوطني الشعبي ضمن سرية مكافحة الإرهاب بين 1998 و 2002، حيث عاد للحياة المدنية بعد اصابته على مستوى يده اليسرى في اشتباك مع جماعة إرهابية بمنطقة المدية. تلتمس عائلة المتوفى من رئيس الجمهورية ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي التدخل.