أدانت المديرية الوطنية للحملة الانتخابية لمترشح الانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، ما وصفته بانحياز بعض وسائل الإعلام العمومية، وعلى رأسها التلفزيون الوطني، على حساب بن فليس. وقالت إن ”هذه التصرفات تشكل تهديدا لمصداقية ونزاهة الاستحقاق الرئاسي المقبل”. وأوضحت المديرية، في بيان أمس، أن ”الرأي العام الوطني سجل الممارسات المنحازة للتلفزيون العمومي الذي تبنى عن قصد وبشكل مفضوح، موقف تمييز حيال المترشح الحر علي بن فليس”. وقدمت هيئة المترشح الحر ما تراه دليلا على موقفها بمسار تغطية بعض الأحزاب السياسية التي أعلنت مساندتها له، حيث ”تغاضى معلقو التلفزيون العمومي وبصفة إرادية عن ذكر اسم المترشح بن فليس ونعت هذا الأخير بلفظ ”المترشح الآخر”. واعتبرت مديرية حملة بن فليس ذلك ”خرقا صارخا لأبسط أخلاقيات المهنة وقواعد الخدمة العمومية التي تلزم مؤسسة التلفزيون، تضاف إليه التغطية المحتشمة التي خص بها المترشح الحر علي بن فليس أثناء إعلانه الترشح يوم 19 جانفي المنصرم”. بينما أشارت إلى أن ”مثل هذه الممارسات من شأنها التشكيك في نية بعض وسائل الإعلام العمومية في احترام حق المواطن في الإعلام واعتماد مبدأ الحياد وعدم التحيز تحسبا للانتخابات الرئاسية القادمة”. وشددت هيئة بن فليس على أنها ”تدين بشدة هذه الممارسات وتشهد الرأي العام بشأن هذه التصرفات التي تشكل تهديدا على مصداقية ونزاهة الاستحقاق الرئاسي المقبل”.