قال وزير التكامل الألماني، غونترام شنايدر، التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنّ الإسلام يُعدّ جزءًا من ألمانيا، وخاصةً ولاية شمال الراين ويستفاليا. وأكّد الوزير غونترام شنايدر، بحسب صحيفة ”دي غلوك”، أنّ هذه هي الحقيقة حتّى لو كان بعض المعاصرين يزعمون عكس ذلك. وأضاف، خلال الاحتفال بوضع حجر الأساس لمسجد جديد في مدينة ريمشايد الألمانية: يوجد في هذه المدينة أيضًا مسجد بقبة، ومئذنة يبلغ طولها حوالي 28 مترًا، ولكن لم يُرفع الأذان منها قبل ذلك. وأوضح شنايدر أنّ بناء هذا المسجد الجديد هو إشارة إيجابية واضحة بأنّ المسلمين قدّموا لألمانيا، ويرغبون في أن يكونوا جزءًا من المجتمع الألماني. يذكر أنّ وزير المالية الألماني، ولفغانغ شوبل، عضو الحزب النصراني الديمقراطي، دعا، عام 2012، لدعم الأقلية المسلمة في البلاد، وأكّد أنّ الإسلام جزء من المجتمع الألماني، وطالب بحظر التّمييز العنصري ضدّ المسلمين، وفق تقارير جريدة ”شيشرون” المحلية.