كثيرا ما يدفع الأطفال ثمن أخطاء الكبار، ويتمّ إلقاؤهم وسط مشاكل ليسوا أبدا طرفا في معادلتها، وهو حال ثلاثة أشقاء من ولاية المدية، يرقدون حاليا في المستشفى بعد أن كانوا ضحية اعتداء جسدي عنيف لم يرحم ضعفهم.وفي تفاصيل القضية، وقع خلاف بين عائلة الأطفال الثلاث وبعض الجيران، تطور بعد فترة إلى مشاكل معقدة لم تجد طريقها إلى الحل بينهما، إلى أن قرر الطرف الآخر الانتقام من الغريم، لكن باستهداف الطرف الأضعف، إذ في يوم الوقائع، استغل هؤلاء غياب الأهل عن البيت وبقاء الأطفال لوحدهم، واعتدوا عليهم، فأشبعوهم ضربا دون أن يرحموا أجسادهم الهزيلة والنحيلة، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى بين الحياة والموت.