أجلت محكمة باكستانية تنظر في تهمة الخيانة الموجهة للرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، اليوم، جلسة لتوجيه التهم رسميا له حتى نهاية الأسبوع بعد تقرير رسمي، أفاد أن حياته معرضة للخطر. وكان من المقرر أن توجه المحكمة، اليوم، التهم لمشرف لفرضه حالة الطوارئ وتعليق العمل بالدستور في 2007، إلا أن رئيس القضاة فيصل عرب، أعفى مشرف من المثول أمام المحكمة حتى الجمعة بعد أن قدم محاموه تقريرا من وزارة الداخلية يتحدث عن تهديدات أمنية على حياته. وقال القاضي: "نعفيه من المثول اليوم، ولكن عليه المثول أمام المحكمة الجمعة، ويجب تأمين جميع الإجراءات الأمنية اللازمة بعد هذا التهديد. وجاء في التقرير، "يبدو أن لدى الإرهابيين متعاطفين في صفوف موكب مشرف الأمني بهدف اغتياله". وأضاف أن الخطة ربما تكون قتله من خلال زرع عبوات أو تفخيخ سيارة أو حتى قتله في المحكمة بالطريقة نفسها التي وقع فيها حادث سلمان تاسير، الحاكم الذي قتله حارسه الأمني في 2011 ، بعد أن طالب بإصلاح قانون التكفير في البلاد. وكان مشرف غادر بلاده ليقيم في الخارج بعد رحيله عن الحكم في 2008، ما سمح بعودة حكومة مدنية، إلا أنه عاد من المنفى في فبراير 2013، بنية العودة إلى الحياة السياسية والترشح إلى الانتخابات البرلمانية المرتقبة في مايو المقبل.