أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء أحرار السنة في بعلبك"، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة في بلدة "النبي عثمان"، بالبقاع بشمال شرق لبنان. وتوجهت المجموعة- في بيان لها على موقع التواصل الاجتماع "تويتر"- إلى الجيش اللبناني و"حزب الله" بالقول: "تحضروا لمعركة يبرود في الداخل اللبناني".وفي سياق متصل، أفادت معلومات أولية بأن عبد الرحمن القاضي، الذي قتل في تفجير النبي عثمان هو مسؤول في "حزب الله".