تتقدم كتائب اسلامية بينها "جبهة النصرة" المتطرفة، في اتجاه معبر حدودي مع تركيا في محافظة اللاذقية في شمال غرب سوريا، وتخوض اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ويأتي هذا التقدم الذي شمل السيطرة على مخفر حدودي وبعض المباني على اطراف مدينة كسب الحدودية، بعد ايام من اعلان "جبهة النصرة" و"حركة شام الاسلام" و"كتائب انصار الشام"، اطلاق "معركة الانفال" في المحافظة الساحلية التي تعد معقلا مهما لنظام الرئيس بشار الاسد. وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وحركة شام الاسلام وكتائب انصار الشام في محيط مدينة كسب" الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية. واشار الى ان المقاتلين "سيطروا على نقاط مراقبة حدودية، الا انهم لم يتمكنوا بعد من السيطرة على المعبر"، موضحا ان المقاتلين قفصوا بقذائف الهاون والصواريخ "مناطق في كسب، وسط اغلاق القوات النظامية طريق رأس البسيط - كسب بالتزامن مع استهداف الكتائب الاسلامية المقاتلة تمركزات القوات النظامية في المنطقة بالرشاشات الثقيلة."