دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أبناء غرداية إلى عدم الانجرار خلف دعوات التفرقة والصراع، وطالبت السلطات العمومية بتوفير الأمن والتكفل بالاحتياجات المادية والمعنوية الكفيلة بإزالة أسباب النزاع وبرأب الصدع بين أبناء الشعب الواحد. ودعت الجمعية في بيان لها أمس تسلمت ” الخبر” نسخة منه، كل الشعب الجزائري وبخاصة سكان منطقة غرداية إلى تفويت الفرصة على المتربصين به والعمل على جمع الكلمة ولم الشمل. وأكدت الجمعية حرصها على عدم الاصطفاف إلى جانب فريق دون آخر قناعةً منها أنها تتعاون مع كل من يخدم مصلحة البلاد والعباد وفق مبادئ الأمة وثوابتها. وحذرت الجمعية من أي انزلاق أو تصرف غير مسؤول من شأنه أن يجر البلاد إلى الفرقة والفتنة وتمزيق وحدة الصف الوطني.