الفلفل الحار كان جزءا من غذاء الأمريكيتين منذ 9500 سنة على الأقل وتم العثور على أدلة أثرية في الجنوب -غرب الإكوادور- يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 سنة و مكن أن يكون الفلفل الحار أحد المحاصيل الأولى في أمريكا الوسطى والجنوبية
كما أن الفلفل الحار هو مصدر ممتاز لفيتامين “ج” ومصدر من فيتامين “ب6” إلى جانب كل من فيتامين (أ) 1078 وحدة دولية وفيتامين “ك” الذي يساعد على تخثر الدم وأيضا على حمض الفوليك. ويتميز كذلك بوجود وبقوة “بيتا كاروتين”، كما أنه يحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة. ومن المعادن نجد الكالسيوم 12 ملغ والبوتاسيوم 248 ملغ، مما يجعله من الأغذية التي يمكن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن الفلفل الحار يحفز الدورة الدموية والتعرّق، ويسبب تمدد الأوعية الدموية، وهو مسموح لمن يشكو من ارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية أو السكري كما يمكن استهلاكه في حالة انسداد الأنف. وخلافا للاعتقاد الشائع، فإن الفلفل الحار لا يضر بالجهاز الهضمي أو يؤدي إلى اضطرابات المعدة، طبعا إذا كان تناوله باعتدال، فنتائج الدراسات الجديدة، تشير إلى أن الفلفل الحار يحمي بطانة المعدة، وربما يساعد على منع آفات المعدة ولكن نظرا لتأثيره اللاذع، فمن المستحسن اجتناب الفلفل الحار في حالة وجود القرحة المعدية، لتفادي تفاقم الألم، نفس الشيء مع القولون العصبي والإثني عشر والتهاب المعدة والبواسير. كما ينصح بارتداء قفازات مطاطية عند استعمال الفلفل الحار خاصة لمن يشكو من الحساسية في الجلد مع تجنب لمس الوجه. ويمكن حفظ الفلفل الطازج مدة أسبوع في الثلاجة داخل كيس من البلاستيك.[email protected]