أكد وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أمس أن الرئيس محمود عباس أعلن عن رفضه تمديد المفاوضات مع إسرائيل، ورفض التوقيع على أي اتفاق إطار أمريكي إلا بعد الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1994. وأشار قراقع إلى أن الأسرى أكدوا رفضهم لأن يكونوا أداة للضغط السياسي على القيادة على حساب القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني. وأضاف ”لن نتوسل، ولن نخضع لتصريحات عنصرية ومتطرفة، ونحن سننتظر أسرانا أمام بوابة سجن عوفر، وإذا لم يفرج عنهم، فإن إسرائيل ستتحمل المسؤولية عن كافة التداعيات داخل السجون وخارجها”. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أبلغت من خلال الوسيط الأميركي الفلسطينيين بأنها لن تلتزم بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين” المقرر اليوم السبت، ورفضت إسرائيل الالتزام بالأسماء المتفق عليها من المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993.