دعا حزب الحرية والعدالة، أمس، السلطة إلى فتح تحقيق معمق حول ملابسات اغتيال 11 عسكريا في هجوم إرهابي غادر في تڤيمونين بإيبودرارن (تيزي وزو)، ليلة السبت الماضي. وقال الحزب في بيان إدانة للهجوم الإرهابي “إن هذه العملية الدنيئة تذكرنا بأن الجزائر لم تسترجع بعد عافيتها ما دامت الدماء تسيل، وبقيت قطع السلاح خارج سيطرة الدولة”، داعيا السلطة ل«فتح تحقيق معمق في ملابسات هذه الثغرة الأمنية التي تسلل منها الإرهابيون لاغتيال مجموعة من خيرة أبناء الأمة في منطقة تعد أقل المناطق أمنا منذ سنوات وسنوات”، وطالب الحزب السلطة أيضا ب«إيجاد حل نهائي لأسباب الانفلات الأمني سواء كان إرهابا أو جريمة منظمة”، وحث السلطة أيضا على التكفل بالمشاكل العالقة، كما حث المواطنين على التعاون مع قوى الجيش والأمن”. وأدانت المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء بدورها الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي “نفذته شرذمة من الخونة والحاقدين والمتآمرين على أمن واستقرار الوطن”. وقالت في بيان لها “أن هذه الأعمال الدنيئة لن تزيد شعبنا وجيشنا المرابط إلا قوة وعزما لدحر المجرمين”. وتأسف المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني من جهته ل«سقوط أفراد من الشعب منتمين للجيش الوطني الشعبي في العملية الإرهابية بتيزي وزو، وأدان بشدة هذه الأعمال المدمرة للاقتصاد الوطني”.