أجمعت مختلف الأحزاب السياسية على إدانة الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر الجيش الوطني الشعبي بتيزي وزو، وراح ضحيته 11 قتيلا، حيث ندد رئيس حركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي بالهجوم. كما دعا حزب العدل والبيان، الشعب الجزائري إلى التفطن للمحاولات اليائسة لبعث المخططات الرامية إلى محاولة إرجاعنا إلى عهد الرعب والمجازر. واعتبر تكتل الجزائر الخضراء أن العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش لن تزيد الشعب والمؤسسة العسكرية إلا قوة وعزما لدحر ما وصفهم بالمجرمين والخونة. كما قال يونسي، في بيان له "نسجل بكل أسف سقوط أفراد من الشعب المنتمين للجيش الوطني الشعبي في العملية الإرهابية بمنطقة تيزي وزو، وإن المكتب يدين بشدة مثل هذه الأعمال الإجرامية المدمرة للاستقرار الوطني". أما حزب الحرية والعدالة، فقد ندد هو الآخر بالاعتداء الإرهابي الجبان، وقال إن هذه العملية تذكرنا بأن الجزائر لم تسترجع بعد عافيتها كاملة. من جهة أخرى وعلى إثر العملية الإرهابية الجبانة، أدان حزب العدل والبيان بشدة استهداف حماة البلاد والحدود ويصنف هذه العملية ضمن الإرهاب الأعمى الذي لا هدف له سوى التقتيل والتخريب، ودعا الشعب للتفطن للمحاولات اليائسة لبعث المخططات الرامية إلى محاولة إرجاعنا إلى عهد الرعب والمجازر.