كشف عبد الرحمن بن حمادي، رئيس مجمع ”كوندور” ل”الخبر”، عن الشروع في إنتاج بصورة حصرية في الجزائر لأنظمة الاستقبال التلفزيونية ”بيين سبور” وتسويقها، إلى جانب إطلاق مشروع القسم الالكتروني والمدرسة الرقمية على مستوى 11 مدرسة وثانوية نموذجية يتم اختيارها بمعية وزارة التربية والتعليم . أوضح بن حمادي، على هامش تنظيم صالون ”سيكوم” للمعلوماتية والإلكترونيك بقصر المعارض ل ”الخبر”، أن الشركة الجزائرية ”كوندور” بدأت في إنتاج أنظمة الاستقبال التلفزيوني ”ديمو” لبيين سبور وتسويقه في الجزائر، وتقوم الشركة بتقديم المنتوج إلى موزع قناة ”الجزيرة” في الجزائر ”جي تي أس”. مضيفا أن ”كوندور” تستفيد من المصاحبة التكنولوجية من قبل المجموعة الكورية الجنوبية ”هوماكس” لتزويد الجهاز بأحدث التقنيات التي تمنع كافة أشكال القرصنة والتقليد .في نفس السياق، أكد بن حمادي أن الشركة ستنتج في مرحلة أولى القطع الالكترونية واللوحة الالكترونية، وهي أهم قطعة في الجهاز محليا، ثم تليها في مرحلة ثانية الهيكل، والدخول بعدها في التصنيع الكامل، ليصبح جزائري مائة في المائة مع برمجة تصديره أيضا إلى كافة الدول العربية . وشدّد بن حمادي، على أهمية المشروع الذي يسمح باقتناء الجهاز قبل كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل في جوان المقبل، ولكن أيضا للسماح باقتناء جهاز بسعر تنافسي. مؤكدا أنه لأول مرة يسمح لمصنع أجنبي أن يستفيد من التراخيص التكنولوجية خارج كوريا الجنوبية، فيما سيتم تسويق المنتوج الذي تصنعه ”كوندور” من قبل ”جي. تي. أس” في الجزائر . على صعيد متصل، أعلن بن حمادي أيضا عن الشروع في تطبيق برنامج واسع يسمح برقمنة المدارس والثانويات الجزائرية وبتقنيات قام بتصميمها مهندسون جزائريون، بالشراكة مع وزارة التربية، حيث سيتم تجهيز 11 مدرسة وقسم كمرحلة نموذجية في إطار ما يعرف بالقسم الالكتروني ابتداء من بداية ماي المقبل، ويشرع في تجهيز أول قسم في برج بوعريريج في 10 ماي بسبورة إلكترونية تفاعلية مع مجموعة من اللوحات، ثم ثانوية ومدرسة بالعاصمة إلى جانب مدن أخرى. ويرتقب أن يتم تعميم التجربة بصورة منتظمة وسريعة وتقدم التجهيزات في مرحلة أولى مجانا في المرحلة النموذجية التي تشمل حوالي 500 شخص. وأكد بن حمادي أن العروض المقدّمة من قبل ”كوندور” كانت أقل بكثير من المنافسين الأجانب وبمزايا كبيرة، وأن المشروع سيتجسّد في ظرف زمني قصير . من جانب آخر، شدد بن حمادي على احترام كافة الالتزامات التي قدمت كتابيا أمس لوزارة السكن بعد شراء كامل حصص الشركة البلجيكية ”باتيجاك”. مؤكدا على أن كل الورشات أعيد بعثها، وأن أول مشروع سيسلّم لأصحابه في جانفي 2015، لتتواصل عمليات التسليم تدريجيا إلى غاية انتهائه في غضون أقل من سنتين. مؤكدا أن وزارة السكن أبدت مخاوف في بداية الأمر لكننا قدمنا كافة الضمانات. مشيرين بأننا شركة لديها سمعة وتجربة ونسعى للحفاظ عليها، من خلال احترام كافة الوعود المقدمة، كما احترمنا التزاماتنا تجاه العمال أيضا الذين كانوا تابعين لمجمع باتيجاك البلجيكي، وقدّمنا كل الشروحات للبنك المصاحب لنا في إطار إعادة بعض المشاريع السكنية المتعثرة والمتوقفة، يضيف بن حمادي.