ثمنت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني التقارب بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، ولكنها نوهت بأنه "من الواضح، ينبغي على الحكومة الفلسطينية المقبلة احترام الاتفاقيات السابقة والاعتراف، فوق كل شيء، بالدولة الاسرائيلية". وأوضحت رئيسة الدبلوماسية الايطالية في تصريح على هامش مؤتمر بمدينة أمستردام الهولندية أن "الحوار بين "فتح" و"حماس"، إلتئام لجرح طال أمده بين الشعب الفلسطيني، ولكن لا يجب رؤيته على أنه بديل لمفاوضات السلام مع إسرائيل". وأشارت موغيريني إلى أنه "من الممكن جعل التقارب بين الضفة الغربية وقطاع غزة ملائما مع مفاوضات السلام مع إسرائيل"، معربة عن "الامل بأن ترحب السلطة الفلسطينية المقبلة بدعوة الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات السابقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية". كما خاطبت وزيرة الخارجية الايطالية حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو معربة عن "الامل بأن تقبل الدعوات لاستمرار المفاوضات (مع الفريق الفلسطيني)، التي لم تأت من الاتحاد الأوروبي حصرا".