توفي الجمعة الموظف البلجيكي الذي اصيب بجروح خطرة في الهجوم المسلح الذي استهدف في 24 ايار المتحف اليهودي في بروكسل، لترتفع بذلك حصيلة الاعتداء الى اربعة قتلى، كما اعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية. والمتوفي يدعى الكسندر ستيرنس (25 عاما) وكان يعمل موظف استقبال في المتحف وقد فارق الحياة في المستشفى حيث كان يرقد في حالة موت دماغي. وقالت وزيرة الداخلية، جويل ميلكيه، في بيان، "تبلغت بعميق الاسى ان الضحية الرابع لاطلاق النار الذي وقع في المتحف اليهودي ببروكسل توفي متأثرا بجروحه". والقتلى الثلاثة الآخرون الذي سقطوا في الاعتداء هم متطوعة فرنسية (66 عاما)، وزوجان اسرائيليان في الخمسينات من العمر، وقضى هؤلاء على الفور برصاص المهاجم الذي كان وحيدا. وسيركز المحققون في بلجيكا خصوصا على شبكة معارف نموش في ذلك البلد الذي يعتبر من معاقل المرشحين للقتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة في سوريا حيث توجه بعد خروجه من السجن. وتفيد المعلومات حول مهدي نموش بانه ولد في روبيه، شمال فرنسا، وعاش طفولة صعبة قبل ان يتحول الى الاجرام ثم التطرف الاسلامي. وقبل رحيله الى سوريا نهاية 2012، بعد قضاء خمس سنوات في السجن، ادانته محاكم فرنسية سبع مرات لا سيما بتهمة السطو المسلح. وقد تعرف المحققون على تطرفه الديني خلال اخر فترة قضاها في السجن وكانوا يحاولون خصوصا التركيز على شبكة علاقاته في السجن. وفي سوريا حيث قضى سنة، انضم الى صفوف احدى الجماعات الاكثر تطرفا وعنفا وهي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وفق نيابة باريس. أنشر على