تابعت إسرائيل أمس قضية الجواسيس الثلاثة، من بينهم مصري يدعى "سلامة محمد سليمان البريكات" وإسرائيليين هما "جمعة إدباري الترابين"، من عرب 48 و"شالومو سوفير"، جندي بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لاتهامهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل، خلال الفترة ما بين أغسطس من عام 2011 إلى فبراير من هذا العام، بأنهم حاولوا الحصول على معلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة، ومقرات الأجهزة والأكمنة الأمنية، والتحركات بمنطقة بئر البريكات، بشمال سيناء.حيث أمر النائب العام أمس بتوجيه تهمة التجسس للثلاثة بتكونيهم شبكة استخبارات تعمل لصالح إسرائيل ووردت تقارير إسرائيلية قليلة حول هذه القضية إذ بدا واضحًا أن إسرائيل لا تريد أن تعلن عن شيئا الآن خاصة وأن الجاسوسان اللذين يحملان الجنسية الإسرائيلية تم توجيه التهم لهما غيابيا ولم يتم القبض عليهما وأن المتهم المصري فقط هو من ألقي القبض عليهوورد تقريرا قصيرا في موقع جريدة "يديعوت أحرونوت" يتناول أمر الجواسيس الثلاثة دون التطرق لتفاصيل من الجانب الإسرائيلي ومن جهة أخرى نشر تقريرا آخر في موقع القناة السابعة الإسرائيلية يؤكد أن الاتهامات التي وجهت للمتهمين الثلاثة ليس لها أساس من الصحة وأن هناك خطأ ما.وكانت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا أثبتت حصول "سلامة محمد سلامة"، على مبلغ 21 ألف دولار أمريكي، و76 ألف شيكل إسرائيلي، ومسكن بمنطقة بئر سبع بإسرائيل، ومفروشات للمسكن بمبلغ 19 ألف شيكل إسرائيلى، مقابل العمل مع المخابرات الإسرائيلية حيث اعترف سلامة وأكد أن عمله في التجسس لصالح إسرائيل، جاء عن طريق الترابين وهو الذي عرفه بشخص يدعى أبو سالم وهو ما تبين لاحقا أنه شلومو سافير وأكدت التحريات أن سلامة زار إسرائيل من قبل والتقى بعدد من ضباط الاستخبارت العسكرية. أنشر على