كشفت مصادر عليمة أن الموافقة على تعيين نورية رمعون بن غبريط وزيرة للتربية، خلال التعديل الحكومي الأخير، تمت في آخر لحظة، حيث لم تكن ضمن قائمة الإطارات المقترحة لتولي حقيبة التربية، بل كان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد اقترح على رئيس الجمهورية مديرة مركزية في الوزارة، أنهى الوزير السابق عبد اللطيف بابا أحمد مهامها قبل رحيله بأشهر قليلة. وحسب نفس المصدر، كانت المديرة المعنية قد حضّرت نفسها لتصبح وزيرة بعد حصول سلال على الموافقة، واختارت أشخاصا قريبين منها لتوليهم المناصب الحساسة في الوزارة، لكن لم تجر الرياح بما يشتهيه سلال، فما سر انقلاب الرئيس على خيار وزيره الأول؟