يبدو أن عبقرية التسيير لدى إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس، في قسنطينة، قد بلغت ذروتها مع شهر رمضان، الذي كان له تأثير كبير على العقليات، حيث منحت مصلحة النساء والتوليد بذات المستشفى العطلة السنوية للقابلات العاملات بها جماعيا، وتركت المصلحة شبه فارغة، في وقت تزايدت فيه حالات الولادة وتزايد الضغط على القسم، علما أن كثيرا من القابلات أخذن عطلة مرضية مسبقة، بحجة الضغط النفسي والعصبي الذي أصبحن يعانين منه، فمن سيتكفل بالحوامل لحظة الوضع؟