جدد المكتب الجهوي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) بتيزي وزو، دعوته لأعضاء المجلس الشعبي الولائي من أجل عقد دورة طارئة لمناقشة الوضع الأمني بالولاية، مع إشراك الجهات المعنية. وتحدث بيان أصدره المكتب الجهوي للأرسيدي تلقت ”الخبر” نسخة منه أمس، عن ظاهرة الاختطافات التي خلقت الرعب والقلق وسط المواطنين وفي مقدمتهم رجال الأعمال والمستثمرون. وذكر الحزب في بيانه بأن ”منطقتنا تعيش منذ عدة سنوات على إيقاع اختطافات يقترفها مجرمون من كل جهة، للأسف جرائمهم بقيت دون عقاب”. وأوضح نفس البيان ”كونهم المستهدفين من قبل المجرمين، يعيش المستثمرون بولايتنا وعائلاتهم على هاجس التعرض للاختطاف. آخرها سجلت ببني زمنزر وعزازقة”. وأعلن حزب محسن بلعباس أنه ”يتعاطف مع عائلات المختطفين ويؤكد لهم وقوفه إلى جانبهم في مثل هذه الظروف، ويثمن روح التضامن التي أظهرها المواطنون في مثل هذا الظرف”. وقال الأرسيدي في بيانه إنه ”منذ بروز هذه الظاهرة طالب بعقد دورة طارئة للمجلس الشعبي الولائي لمناقشة حالة اللاأمن التي تعيشها المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم. لكن للأسف ال81 حالة الاختطاف التي شهدتها المنطقة لم تقلق تحالف الأفافاس والأفلان والأرندي بالمجلس الشعبي الولائي”. وطلب أعضاء المكتب الجهوي للأرسيدي مجددا من أعضاء المجلس الشعبي الولائي عقد دورة طارئة حول الوضع الأمني بالمنطقة، مع إشراك الجهات المعنية في النقاش لإيجاد حل لمعضلة الاختطافات.