سيشرع ثلاثة باحثين جزائريين شباب متخصصين في مجال الطاقات المتجددة ابتداء من سبتمبر الجاري في إقامة أكاديمية لمدة سنة باليابان حسبما علم اليوم الاثنين بوهران لدى مدير برنامج التعاون الجزائري الياباني "صحراء صولير بريدير" (أس أس بي). ويشكل تحضير مادة السيليسيوم الموضوع الرئيسي لهذا التكوين المندرج في إطار برنامج "أس أس بي" المخصص لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية كما صرح ل"وأج" السيد أمين بودغن سطمبولي الذي يعد أستاذ في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا بوهران. وقد إنطلقت عملية "أس أس بي" في يناير 2011 ضمن شراكة لمجموعة متكونة من ست جامعات و وكالتين يابانيتين في حين يتكون الطرف الجزائري من جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران وجامعة الطاهر مولاي لسعيدة و وحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي لأدرار. ويعتبر تطوير الكفاءات الجامعية الجزائرية من بين الأهداف الرئيسية لبرنامج التعاون الجزائري-الياباني الذي يركز على دراسة الجدوى قبل نهاية عام 2015 لنظام إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية من الصحراء إلى شمال البلاد. وفي هذا الصدد إستفادت عدة مجموعات من طلاب الدكتوراه الشباب المنتمين إلى المؤسسات الجزائرية الشريكة في برنامج "أس أس بي" من دورات تكوينية في مختلف مجالات الطاقات المتجددة وكان أحدثها الخاصة بالنظم الكهربائية الضوئية والنواقل ذات القدرات العالية. وللتذكير يشكل تقييم العمليات التي نفذت في إطار هذا البرنامج كل سنة محل منتدى دولي حيث أقيمت الطبعة الرابعة في مايو الماضي بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران بمشاركة خبراء من زهاء عشرة بلدان.