ذكرت صحف اقتصادية فرنسية ان الحكومة الالمانية "تعرقل عقدا وقعته شركة "ام بي دي ايه" الاوروبية للصناعات الدفاعية مع دولة خليجية بسبب السياسة التي تتبعها في مجال تصدير الاسلحة". وذكرت "لا تريبون" و"ليه زيكو" ان برلين تمنع منذ مطلع السنة الحالية تسليم صواريخ مضادة للدبابات من طراز "ميلان اي ار" الى احدى الدول الخليجية. ويتم تصنيع قاعدة الصاروخ في المانيا، وبالتالي فان تصديره يحتم ضرورة الحصول على موافقة الحكومة الالمانية التي ترفض ذلك. وافادت "لا تريبون" بان برلين تعرقل كذلك وضع اللمسات النهائية لطلبية عربات مصفحة من طراز "فاب مارك 3" من "رينو تراك ديفانس" لدولة في الشرق الاوسط. ولفتت الى انه في عام 2012، سبقوان قامت برلين بعرقلة تنفيذ عقدين ضخمين لبيع عربات مصفحة تصنعها شركتا "نكستر" و"لوهر" الفرنسيتان للسعودية. وفي 19 الشهر الفائت، دعا وزير الاقتصاد الالماني سيغمار غابرييل صناعات الدفاع الى اعادة التمركز وتعزيز اوضاعها مشددا على عزمه "تحديد صادرات الاسلحة بشكل صارم وإن على حساب الوظائف".