أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 165 فلسطينيا من محافظة الخليل بالضفة الغربية خلال شهر سبتمبر الماضي, منهم 70 اسيرا إداريا, و40 قاصرا, و25 مريضا بأمراض مزمنة,و20 طالبا مدرسيا وجامعيا. و أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير اليوم الاربعاء ان سلطات الاحتلال حولت 70 أسيرا خلال شهر سبتمبر الماضي للاعتقال الإداري التعسفي (دون تهمة أو مسوغ قانوني للاعتقال), وسجلت محافظة الخليل أعلى نسبة اعتقال إداري خلال الشهر. و قال مدير النادي في الخليل أمجد النجار ان القوات الاسرائيلية مستمرة في استهداف الأطفال والقاصرين و تمارس بحقهم أبشع صور التنكيل والإذلال مضيفا انها اسرت 40 قاصرا خلال شهر سبتمبر (أقل من سبعة عشر عاما). كما استهدفت المسيرة التعليمية باسرها لعشرين طالبا مدرسيا وجامعيا. و طالت القوات الاسرائيلية المرضى حيث اعتقلت خمسة وعشرين مواطنا خلال الشهر يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون لرعاية صحية مستمرة. و اشار النجار إلى أن علاج الأسرى المرضى, هي قضية تخضعها إدارة السجون للمساومة و الابتزاز و الضغط على المعتقلين, الأمر الذي يشكل خرقا لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة و الرابعة والتي كفلت حق الأسرى في العلاج والرعاية الطبية. و اضاف أن السلطات الاسرائيلية زادت من سياسة فرض الغرامات المالية على المعتقلين فقد فرضت نحو (50 ألف شيكل) على معتقلي محافظة الخليل خلال شهر سبتمبر, مشيرا إلى أن تلك السياسة تهدف إلى نهب أموال الأسرى وعائلاتهم التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة. و طالب مدير نادي الأسير في الخليل, المؤسسات الحقوقية للوقوف على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء محافظة الخليل من انتهاك لكافة المواثيق الدولية وعمليات اسر و قمع وحشية ينفذها جنود الاحتلال لكسر إرادة النضال لدى الشعب الفلسطيني.