سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ورڤلة أمس عقوبة الإعدام في حق 3 إرهابيين متورطين في التفجير الذي استهدف مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتمنراست في مارس 2012. ونطقت ذات المحكمة الحكم في حق الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، وهم كل من “م.س.أ” و “ع.ب” و “ع.و.ب”، في إطار دورتها العادية الثالثة لسنة 2014. كما أصدرت ذات الهيئة وفي نفس القضية حكما غيابيا أيضا لمدة 20 سنة سجنا نافذا في حق شريكهم الرابع “ط.ع”، بينما جرى تأجيل محاكمة كل من “د.م” و “ح.ع.ك” المتورطين في نفس القضية، وذلك بعد تقديمهما طعنا لدى غرفة الاتهام بمجلس قضاء ورڤلة. وقد برأت المحكمة حضوريا 3 أشخاص آخرين، وهم كل من “إ.ل” (42 سنة) و “ت.ح” (29 سنة) و “ت.ع” (34 سنة)، من التهم المنسوبة إليهم في إطار نفس القضية، علما أن الأشخاص المحكوم عليهم في هذه القضية كانوا قد واجهوا تهما تتعلق بإنشاء منظمة إرهابية بغرض استهداف أمن الدولة، ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في التخريب والهدم العمديين لمبانٍ مملوكة للغير. وتعود وقائع هذه القضية حسب محضر الإحالة إلى يوم 3 مارس 2012، حينما تعرض مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست إلى تفجير عنيف بواسطة سيارة مفخخة، ما نجم عنه جرح 37 دركيا ممن كانوا متواجدين بهذا المقر، إضافة إلى إصابة 16 مدنيا، كما ألحقت أضرار جزئية بالمبنى المستهدف وببعض السكنات المجاورة.