كشف الرئيس المدير العام بالنيابة لسوناطراك، سعيد سحنون، من لندن، عن الانتهاء هذا الأسبوع، من حفر أول بئر نموذجي للغاز الصخري بحوض أحنات بعين صالح، مؤكدا أن الانطلاق في الاستغلال التجاري للغاز الصخري مرتقب ابتداء من سنة 2022 بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 مليار متر مكعب. ويتزامن حفر أول بئر للغاز الصخري، في انتظار بئرين نموذجين آخرين بحوض أحنات، وانخفاض محسوس لأسعار البترول والغاز، لا يمكن لمداخليها المستقبلية وفي حال استمرار الوضع نفسه، تغطية التكاليف الباهظة لعمليات حفر آبار الغاز الصخري. وفضل سحنون الإعلان عن الانتهاء من حفر أول بئر للغاز الصخري أمام المستثمرين من البريطانيين، في إطار المنتدى الجزائري البريطاني، ما يؤكد استمرار الجزائر في تحفيز الشركات البترولية الدولية، وخاصة البريطانية، للعودة للاستثمار بقوة في الحقول النفطية الجزائرية، حيث غابت هذه الأخيرة عن المناقصة الدولية الرابعة للتنقيب. وقال سحنون في تصريح ل”وأج” على هامش المنتدى الجزائري البريطاني حول التجارة والاستثمار المنعقد أمس بلندن “انتهينا خلال هذا الأسبوع من عمليات الحفر والضغط ونستعد لإجراء تجارب في هذا البئر النموذجي (أحنات) للتحقق من بعض المعايير التي تحدد قدراته فيما يخص الاستغلال التجاري”. للتذكير، كان الرئيس المدير العام بالنيابة لشركة سوناطراك قد أكد خلال قمة شمال إفريقيا للنفط والغاز المنعقدة الأسبوع الماضي بفندق الشيراتون بالجزائر أن سوناطراك تسعى إلى تعزيز إمكانياتها في مجال إنتاج الغاز الصخري، بتكثيف الاستثمارات في هذا المجال من أجل إنتاج 30 مليار متر مكعب من الغاز في آفاق 2025-2027 .