عبر ناخب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم, كريستيان قوركوف اليوم الأحد عن انشغاله للياقة التنافسية للحارس الأساسي رايس مبولحي, الذي بقي بدون منافسة منذ شهرين بسبب انتهاء الموسم الكروي بالولاياتالمتحدةالأمريكية حيث ينشط. وأشار التقني الفرنسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز الصحافة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر) قائلا:" صحيح أن مبولحي استفاد من برنامج تحضيري تحت إشراف مدرب الحراس, بولي, لكن لا أدري إن سيتمكن من استعادة معالمه بسرعة في منافسة رسمية". مبولحي الذي فرض نفسه أساسيا في تشكيلة الخضر منذ مونديال 2010, كان قد انتقل الى نادي فيلادلفيا الأمريكي في شهر يوليو الماضي, لكن البطولة الأمريكية اسدل عليها الستار منذ شهرين وهي بالنسبة لمبولحي عطلة مسبقة جاءت في وقت غير مناسب, مقارنة بالمنافسة التي تنتظر الخضر. واضاف مدرب المنتخب الجزائري يقول:" لقد عمل مبولحي لمدة شهر في فرنسا. ثم واصل تدريباته رفقة مدرب الحراس في الولاياتالمتحدة. بدنيا فهو في لياقة عالية" مشيرا بأنه لاحظ مدى استعداده في الأيام الأولى من تربص الخضر بسيدي موسى. وقبل الدخول في صميم الموضوع يوم 19 يناير ضد جنوب إفريقيا بمونقومو, سيواجه المنتخب الجزائري نظيره التونسي يوم الأحد المقبل بملعب رادس بتونس, وهو موعد سيستغله التقني الفرنسي لمعاينة مدى جاهزية الحارس الأساسي الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين في تصفيات كان-2015 أمام إثيوبيا و مالي. وليست المرة الأولى التي يجد فيها مبولحي نفسه في مثل هذه الوضعية, حيث رغم نقص المنافسة كان دائما في قمة لياقته مثلما كان الأمر في مونديال البرازيل في الصيف الماضي. وفي قائمة ال 23 لاعبا, يوجد حارسان آخران من البطولة الوطنية و هما محمد لمين زماموش (اتحاد الجزائر) و عزالدين دوخة (شبيبة القبائل) واللذين أقحما في اللقائين الرسميين الأخيرين للمنتخب الجزائري.