أدانت وزارة الخارجية الليبية اليوم السبت استهداف مقر السفارة الجزائرية في طرابلس في وقت سابق. وأوضحت الخارجية الليبية في بيان صحفي أنها "تتابع بأسف شديد العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية بالعاصمة الليبية التي كان آخرها استهداف سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بطرابلس صباح اليوم فإنها تدين بأشد عبارات الإدانة هذا العمل الإجرامي". وأكدت طرابلس ان "هذا العمل يرمي أساسا إلى مزيد من الفوضى في محاولة رخيصة للتأثير على عملية الحوار الوطني التي بدأت بمدينة جنيف السويسرية وينظر إليها الليبيون كخطوة جدية لإيجاد صيغة تنهي حالة الانقسام السياسي الذي أوصل البلاد إلى هذه المرحلة " . وكانت سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم أمام بوابة السفارة الجزائرية بليبيا ما أدى إلى إصابة شخصين من حرس أمن السفارات. وقال مصدر أمني ليبي في تصريح أنه تم نقل الشرطيين المصابين إلى إحدى مستشفيات المدينة و أن إصابتهما ما بين بسيطة ومتوسطة. وأضاف المصدر أن قوات الأمن انتشرت بمحيط السفارة وبلغت الجهات المختصة بالحادث. وقد أدان وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة, التفجير, مذكرا أن أي استهداف لمركز ديبلوماسي هو "جريمة في القانون الدولي". و جدد وزير الشؤون الخارجية تأييد الحوار بين الليبيين, موضحا بأن "الجزائر تؤيد الخطوات المتواضعة التي انطلقت في جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة".