خضع قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، وصانع ألعاب "الخضر" ياسين براهيمي، صباح أمس، لفحص بالأشعة في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة، مالابو، للتأكد من نوعية الإصابة التي تعرض لها هذا الثنائي في مباراة أول أمس أمام السينغال. لحسن الحظ، أثبتت الفحوصات أن “الماجيك” الذي يعاني من كسر في الأنف، إصابته غير خطيرة، بدليل أنه سيندمج في المجموعة بداية من اليوم، في الحصة التدريبية المقررة بملعب ريبولا، مع إمكانية استعماله لواقي الأنف في المباراة القادمة، في حين أن إصابة ابن المنيعة على مستوى الظهر، غير خطيرة، لكنها تستدعي الراحة الإجبارية لمدة لا تتعدى 48 ساعة. هذه المعلومات أراحت المدرب الوطني كريستيان غوركوف، الذي قال في تصريح ل”الخبر” إن الثنائي بوڤرة وبراهيمي، سيكونان، حسب طبيب المنتخب، جاهزين لمباراة الدور ربع النهائي المقررة في الفاتح من فيفري القادم بملعب مالابو، مضيفا “لحسن الحظ أننا سنتسفيد من كامل أوراقنا في المباراة القادمة، باستثناء ربما سليماني الذي لايزال يخضع حاليا للعلاج المكثف على أمل تجهيزه في الوقت المناسب”. وكان لاعب بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي، قد صرح في المنطقة المختلطة المخصصة للصحفيين بملعب مالابو، أول أمس، أنه غادر أرضية الميدان احتياطيا “خوفا من تفاقم الإصابة التي تعرضت لها بعد اصطدامي بلاعب سينغالي”، على حد تعبير براهيمي، الذي أضاف أن المنتخب الوطني قام بواجبه على أحسن مايرام في اللقاء أمام السينغال، قائلا “أدينا مباراة في المستوى.. علينا الآن التركيز أكثر لمواصلة المشوار في هذه الكان”.