أثار الشجار الذي نشب مؤخرا بين مجموعة من الشباب بحي محمد بوضياف ببلدية عين بوسيف بالمدية، والذي كاد أن يتحول إلى مأساة خاصة أنه استعملت فيه الأسلحة البيضاء بمختلف أنواعها، استياء السكان، ولولا نداءات نجدة المواطنين وتدخل مصالح الأمن لحدثت كارثة حقيقية. يبدي سكان عين بوسيف في الفترة الأخيرة استياء وتذمرا كبيرا من حالة اللاأمن التي باتت المدينة تعايشها منذ أيام، والتي تسببت في مقتل شابين بالسلاح الأبيض؛ الأول لشاب “ي.رشيد” البالغ من العمر 34 سنة، الذي نكل بجثته مجهولون وعثر عليه ليلا بوسط المدينة. أما الضحية الثانية فهو “ي.سفيان” المدعو “غامبا”، البالغ من العمر 26 سنة الذي عثر منذ 20 يوما على جثته مشوهة بالمدخل الغربي لعين بوسيف، تضاف لها الاعتداءات العديدة التي تسجلها المصالح المختصة، مثلما حدث لأحد أعوان الأمن بمقر البلدية في وضح النهار الذي تعرض لاعتداء من قِبل أحد الشباب.