عُقدت أمس بالرياض قمة خليجية حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتعتبر سابقة في تاريخ مجلس التعاون الخليجي الذي دعا لأول مرة مسؤولا أجنبيا لحضور القمة، منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في 1981، والذي يشمل 6 دول (السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر وعمان التي لا تشارك في الحرب على الحوثيين في اليمن). وفي كلمة افتتاح القمة، أدان الملك سلمان بن عبد العزيز المد الإيراني في المنطقة، بينما أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالوقوف إلى ”جانب” دول الخليج، في إدارة الحرب التي تقودها السعودية في اليمن. ودعا الرئيس هولاند إلى ”ندوة السلم في اليمن”، فيما أشارت مصادر قريبة من الملف إلى أن الفرنسيين قدموا معلومات عسكرية وصورا للحلفاء.