الدكتور مبروك زيد الخير الجزائر أرست مراكز علميّة عالميّة أكّد الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس قسم العلوم الإسلامية بجامعة الأغواط، في مداخلته ”علاقة الجزائريين بالقرآن عبر التاريخ، حفظًا ومحافظة ومداومة وتدريسًا”، أنّ تاريخ الجزائر مليء وزاخر بالمكارم”، مذكّرًا بالفتوحات الإسلامية الّتي بدأت في عهد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، مع الفاتح العبقري المتفرّد سيّدنا عقبة بن نافع رضي الله عنه، الّذي رسا مدينة القيروان لتكون ”حاضرة للعلم ومنطلقًا للحضارة”. وتطرّق رئيس قسم العلوم الإسلامية بجامعة الأغواط إلى مسيرة الصّحابي الجليل أبي المهاجر دينار الّذي خَلف معاوية بن أبي سفيان بعد عزله بفترة قصيرة، ثمّ سيّدنا عقبة بن نافع، ثمّ زهير بن قيس البلوي، ثمّ حسّان بن النّعمان، ثمّ موسى بن نُصير، ثمّ مولاه طارق بن زياد، رضي الله عنهم أجمعين، الّذين ساروا على نهج الأوائل من دعاة الصّحابة، فعرضوا منهجهم الدّعوي المصلح في بلدان المغرب العربي وجنوب أوروبا والأندلس. وأفاد الأستاذ مبروك بأنّ الحواضر الإسلامية في الجزائر كانت ”تعُجُّ بالعلماء الأثبات، والمحقّقين الثّقات، وأصحاب العلوم والإجازات”، بدءًا بتلمسان الّتي أسّسها بنو يفرن الزّناتيون الّذين كانوا يعتنقون المذهب الصّفري، ثمّ دانت بعد ذلك لدولة الأدارسة الّتي آلت إلى دولة العُبيديين، إلى جانب قلعة بني حمّاد الّتي بنيت العام 398ه، وأضحت دولة جزائرية محضة، أشعّت بنورها على الشّمال الإفريقي برمّته، وقد قطع المعزّ بن باديس في القيروان صلته بالعبيديين ومذهبهم الشيعي وأقرَّ المذهب المالكيّ مذهبًا رسميًا للبلاد، إضافة إلى الدولة الحفصية وسقوطها على يد الحفصيين، ثمّ في عهد المرابطين والموحّدين الّذين ازدهرت فيهما معالم الفكر والعلوم وأصبح للتّفسير وعلوم اللّغة والآلة صولة وجولة.. وأوضح الدكتور زيد الخير بأنّ التّواجد الحضاري للإسلام في الجزائر ارتبط بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أنّ ”الأمّة الجزائرية استمسكت بحبل القرآن المتين، فأرست الجزائر والمغرب العربي عامّة مراكز علميّة عالميّة كالقرويين بفاس، ومدارس تلمسان، ومدارس بجاية، وجامع الزيتونة، وأنجبت عبر الزّمان، ثُلّة من العبقريات الحسان كابن خلدون وأبي مدين شعيب وابن مرزوق الحفيد ويحي بن معطي الزّواوي والمهدي السّكلاوي وعبد الرّحمن الأخضري ومحمد بن عبدالكريم المغيلي وأحمد الونشريسي والشيخ البوجليلي، وهلمّ جرّا”. واعتبر المتحدث أنّ استنبات المدارس القرآنية والزّوايا الدّينية ومواقع العلم والتّعليم عبر ربوع الجزائر ”إنّما كان موصولاً بالنّوايا الحسنة والإرادات الخلاّقة والحبّ العميق للدّين والقرآن”، موضّحًا بأنّ ”المحاضن العلمية سيّجت بالأوقاف المتنوّعة لضمان الإنفاق عليها”. وأضاف ”أنّ الوقف الإسلامي كان ضمانًا لترقية المحاضن العلميّة واستمرارية عطائها وتألّقها”. واستطرد الباحث قائلاً إنّ الحركة العلمية في الجزائر، وعبر قرون مديدة، فقهًا وقرآنًا وتحصيلاً، ”قادها ثُلّة من العلماء الأفذاذ والعباقرة المتميّزون”، مشيرًا إلى أنّه في عهد الأدارسة كان ”الفضل بن سلمة بن جرير الجهني البجائي”، وفي عهد الحمّاديين ”مروان بن عليّ الأسدي البوني” وغيره، وفي عهد المرابطين ”عبد الله بن ياسين الجزولي” وغيره، وفي عهد الحفصيين ”أبو محمّد بن الفتوح التلمساني” وغيره، وفي عهد الزيانيين ”العلاّمة ابن مرزوق الجدّ، و«ابن مرزوق الحفيد” وغيرهما، وفي بلاد توات ”أبو يحي المنياري” وغيره، وفي حاضرة مازونة ”أبو زكرياء يحي بن موسى بن عيسى المغيلي المازوني” وغيره، وفي بلاد زواوة [القبائل] ”الشيخ يحي بن معطي الزّواوي النحوي” وغيره. وأشار الدكتور مبروك إلى أنّ من عناية الجزائريين بالقرآن الكريم ”اشتغالهم بعلم القراءات”، مبرزًا أهم المتخصّصين في ذلك ”محمّد الحاج المنّاوي ومحمّد بن ناجي وأحمد الجزيري ومحمّد التّنسي ومحمّد شقرون الوهراني وأحمد بن ثابت التلمساني وعبد الكريم الفكّون ومحمّد بن عبد الله القلعي وأحمد بن محمّد الصّدقي، وغيرهم”. الدكتور محمّد الأمين بلغيث رُبُع سكان الجزائر كان لهم انتماء صوفي اعتبر الدكتور محمّد الأمين بلغيث، الأستاذ بجامعة الجزائر، في مداخلته ”القرآن الكريم وروح المقاومة.. قراءة في دور الزّوايا في مقاومة الاستعمار”، أنّ واقع الخارطة السياسية والجغرافية للطرق الصوفية في الجزائر ”كان مجال دراسات وأعمال السلطة الاستعمارية بمختلف وسائلها”. وأكّد الأستاذ بلغيث أنّه ”يمكن فهم أشكال السلطة الّتي واجهت الصّدمة الغربية القادمة من وراء البحر” والّتي تتمثل في ”سلطة الدولة العثمانية، سلطة الطريقة الصوفية، وسلطة القبيلة”. وأضاف ”يمكن أن نسحب هذه السلطات على جهاد الشعب الجزائري أو المقاومة الشعبية الجزائرية أو المقاومة الوطنية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين”، مشدّدًا على أنّ ”كبريات الطرق الصّوفية الّتي كانت حاضرة أثناء المقاومة والّتي صنعت الرأي العام وقادت المجتمع الجزائري لتحرير الوطن من الاستعمار في تونسوالجزائر وليبيا ”الرّحمانية، القادرية، السنوسية والشيخية”. وحدّد الدكتور محمّد الأمين مواقف الطرق الصوفية في الفضاء الجزائري في ”بداية الاحتلال بين الصّدمة الاستعمارية وردود الأفعال الشّعبية الّتي كانت تنظّمها وتؤطّرها هذه الطّرق الشّبيهة في عصرنا بالأحزاب السياسية والجمعيات الاجتماعية أو المجتمع المدني”. ورصد المتحدث أيضًا صورة إلى القارئ لأشهر الطرق الصّوفية الّتي مثّلت ما يُعرَف في الأدبيات التاريخية اليوم ب«الإسلام الطرقي”، موضّحًا في جدول بياني بأنّ ”ما يقارب من 533.026 جزائري كان لهم انتماء لهذه الطرق الصّوفية، وهو ما يقارب رُبُع سكان الجزائر الّذين تمكّنَت السلطات الاستعمارية من إحصائهم”. وأفاد الدكتور بلغيث بأنّ ”التعنُّت والإلحاح الّذي تبديه السلطات الاستعمارية تجاه تنقّلات الشّيوخ والأتباع، كانت وراءه عدّة هواجس، منها الاحتياط لتنقّل الأخبار الّتي يمكن أن تخلّ بالأمن الاستعماري بالبلاد؛ ومنها السّعي إلى تحجيم العلاقة الرّوحية الّتي تربط بين الشّيوخ وأتباعهم كرصيد لسلطتهم؛ ومنها خاصة ضرب العلاقة المادية الّتي تربط بينهم وبين أتباعهم والمتمثّلة في جمع الصّدقات” وهي تمثّل ”قناةً موازية لجمع الضّرائب”، لذلك اعتبرتها السلطات الاستعمارية ”منافسًا جِبائيًا لابدّ من القضاء عليه”. وقال الدكتور إنّ الرّحمانية ”طريقة عالمة ومناضلة، كافحت على جميع الجبهات المفتوحة في سور المجتمع الجزائري، وهي الطّريقة الّتي قامَت بدور ريادي في حماية المجتمع من الجهل والتّجهيل، بنشر العِلم والمَعرفة، في زوايا محدّدة ومعروفة في المتيجة [1830/1832م]، وفي منطقة الزِّيبان [1849م]، وفي القبائل الكبرى والصغرى”، مشيرًا إلى أنّ أهمّ الثّورات الّتي أطرتها هذه الطّريقة ”ثورة لالة فاطمة نسومر إلى غاية 1857م، ثمّ ثورة الشيخ الحداد ومحمد المقراني 1871م والّتي كان امتدادها قد شمل الشّرق والجنوب الشّرقي”، موضّحًا بأنّ ”جهاد الإخوان الرّحمانيين في هذه المرحلة استقبلته الآلة الاستعمارية بكل الأحقاد التاريخية والعقد النّفسية وهزائم الجيوش الفرنسية عبر تاريخها الطويل في أوروبا المشرق”. وأكّد بلغيث أنّ الطّريقة القادرية ”كانت مساعدة للأمير عبد القادر في الجزائروتونس”، مشيرًا إلى أنّ الطّريقة البوتشيشية ”ساعدت الأمير عبد القادر في المغرب الشرقي”، موضّحًا بأنّ الجزائريين ”وجدوا في الطّريقة القادرية السَّنَد والمقام العالي”، معتبرًا أنّ ”زاوية الكاف القادرية وصاحبها سي الميزوني كان لها شأن كبير في مساعدة الأمير وأحمد باي بالمال والرّجال”. وشدّد الباحث على أنّ الأمير عبد القادر ”كان يدافع عن البلد بكلّ مقوماته الاجتماعية والثقافية، وقد انضوى تحت لوائه الرّحمانيون والقادريون ومعظم أصحاب الطُّرق المكافحة الّتي رأت في فرنسا هذا المحتل الكافر الّذي استولَى على بيضة الإسلام”، لهذا كان المؤرّخون يتساءلون: ”كيف كان الجزائريون يرون أميرهم وقائدهم، هل هو شيخ طريقة صوفية [القادرية] أم زعيم قبيلة؟”. وأكّد أنّ الأمير عبد القادر ”زعيم وقيادة سياسية عليَا في الجزائر، سعَى من أجل حماية الوطن، بل والدفاع عنه كأيّ رجل شريف بين أمّته حتّى لا يلقى الملامة من قومه إذا لم يقم بواجبه الشّرعي”، وأضاف ”هو عند المؤرّخين مَن أحيَى الدولة الجزائرية ومؤسّسها في العصر الحديث”. واسترسل الدكتور بلغيث في حديثه عن الطريقة السنوسية الّتي أسّسها محمّد بن عليّ بن السنوسي على تقوى من الله، حيث تطرّق إلى مولده ونسبه الشّريف ومسيرته العلمية وزواجه وهجرته إلى المشرق الإسلامي: مصر، ليبيا، الحجاز. كما عرج الباحث على ذِكر جملة من الشّيوخ الّذين كان لهم الأثر الطيّب في تكوين ابن السنوسي وتأهيله للتغيير والإصلاح وهم: الشيخ أحمد بن إدريس وأحمد الدجاني وأبو حفص عمر بن عبد الرّسول العطّار وأبو سليمان عبد الحفيظ العجمي مفتي مكة وقاضيها. وأشار الدكتور إلى أنّ السنوسيين أسّسوا ما يقارب 27 زاوية في ليبيا وتشاد، موضّحًا بأنّ هذه الزّوايا ”تطوّرت لتكون مراكز علمية وتربوية مهمّة في تاريخ إفريقيا الوسطى”. وأضاف أنّهم ”تمكّنوا من تكوين قاعدة اقتصادية هامة تعتمد على الاقتصاد التعاوني التّضامني، وحوّلوا الصّحراء وبعض المناطق الخالية من العمران إلى مزارع وافرة الإنتاج، كما تمكّنوا من بناء ورشات للصّناعة الزّراعية والحربية، لأنّهم كانوا يواجهون الفقر وخطورة الصّحراء”. وفيما يخصّ الطّريقة الشّيخية والبوعمامية، فقد أكّد المتحدث أنّها تُنسَب للخليفة الأوّل الصّدّيق رضي الله عنه، مشيرًا إلى أنّها ”قامت بثورة كبيرة وهي ثورة أولاد سيدي الشيخ سنة 1864م الّتي هيّأت المحيط للمقاومة في كثير من مناطق الجزائر، بل كانت تداعيات هذه الثورة وامتدادها إلى غاية الصّحراء الشّرقية، ثمّ امتدّت في ثورة عارمة مع الشيخ بوعمامة الّذي حاول تجاوز الشّيخية بتوحيد الطرق الصّوفية المقاومة للوجود الاستعماري في الجزائر”. الدكتور إبراهيم بحاز التّربية تضمَن الاستمرار للمجتمع المحمّدي مذهبًا وسلوكًا نبَّه الدكتور إبراهيم بحاز، أستاذ بجامعة غرداية، في مداخلته حول ”القيم القرآنية في المجتمع المزابي (العزابة نموذجًا)”، إلى أنّ الحديث عن حلقة العَزَّابَة في المجتمع الإباضي وفي المجتمع المزابي الجزائري بخاصة ”إنّما يكون حديثًا عن القرآن تلاوة وترتيلا وتعليمًا وتلقينًا وتحفيظًا، وحديثًا عن القرآن قِيَمًا وعبادة ومجتمعًا وثقافة واقتصادًا”. وتطرّق الدكتور بحاز في مداخلته للتّعريف بحلقة العَزابَة الّتي تأسّست العام 409ه/1018م على يد المفكر أبي عبد الله محمد بن بكر الفرسُطائي النفوسي (ت: 440ه/1049م) في بلدة اعمر بدائرة تڤرت في ولاية وادي سوف الّتي كانت مع وادي ريغ (منطقة تڤرت) الآهلة بالإباضية في تلك الأزمنة من القرن الخامس الهجري وما يليه. وأوضح الأستاذ في جامعة غرداية بأنّ لمجلس العزابة دورا مهمّا في التّعليم القرآني، مشيرًا إلى أنّ ”تربية النّشء والعناية بتحفيظهم القرآن الكريم وتعليمهم اللّغة العربية والشّريعة الإسلامية، كانت المهمّة الوحيدة الّتي كانت الحَلقة قد أنشئت من أجلها”، باعتبار أنّ علماء المذهب الإباضي وشيوخه يرون أنّ ”التربية هي أهم الوسائل الّتي تنشئ الأجيال المسلمة عقيدة وعملاً، وهي من الطّرق البليغة الّتي تضمَن الاستمرار للمجتمع المحمّدي مذهبًا وسلوكًا”. ثمّ عرج المتحدث على مهام حلقة العَزابة [الشيخ أو حافظ للقرآن الكريم] الّتي تتجاوز مهام مدير مدرسة ابتدائية أو متوسطة اليوم، بل يماثل مهام العُرَفاء بمختلف تخصّصاتهم، متطرّقًا إلى أنواع الطّلاب في المدرسة، حيث يُصنَّفون عادة إلى ثلاث مجموعات، ثمّ تطرّق إلى سير الحياة اليومية في الحلقة ”يبدأ فيه آمرو ومأمورو العزابة يومهم في الثلث الأخير من اللّيل أو ربعه الأخير لتأدية الاستفتاح، فيتوضأون ويأخذون في تلاوة القرآن مع الشيخ أو فُرادى حتّى أذان الفجر، فيسيرون جميعًا إلى المسجد لأداء صلاتي الفجر والصُّبح ويعودون إلى مدرستهم لتناول طعام الفطور ثمّ يبدأون دروسهم اليومية المعتادة حسب تصنيفهم وبرنامجهم”، ثمّ يستمرّون في الدراسة إلى غاية الختمة النّهائية بعد صلاة العشاء، حيث يقوم أحد التلاميذ بتلاوة شيء من القرآن الكريم، ثمّ يدعو دعاء الختمة المعتاد، وبعد ذلك يقوم أحد الطلبة بإلقاء كلمة وعظية إرشادية ثمّ يستغفرون ويدعون ثانية فينصرفون إلى النّوم. وأشار إلى أنّه ”في الوقت الحاضر تقوم ما يُعرف بالمحاضر” وهي مدارس قرآنية تعدّ بالعشرات في قصور وادي مزاب وكذا المعاهد العليا مثل معهد الحياة بالڤرارة ومعهد عمّي سعيد بغرداية ومعهد الإصلاح بغرداية ودار القرآن التابعة لمؤسسة عمّي سعيد بغرداية كذلك ”بمهمّة تحفيظ كتاب الله، فضلاً عن الدراسات المرتبطة بالقرآن”، مؤكّدًا أنّه في العام الدراسي 2011 2012م ”استظهر 128 مستظهرً منهم 53 فتاة، ومثل ذلك في معهد الإصلاح ومعهد عمّي سعيد”. وأكّد الدكتور إبراهيم بحاز أنّ حلقة العزابة ”عملت على صياغة الشّخصية المزابية وهم جزء من المجتمع الجزائري الكبير”، مشيرًا إلى أنّ ”القصد بالشّخصية المزابية كلّ المتجاورين عربًا ومزابيين في منطقة غرداية الّذين حظوا بولوج هذه المؤسسات الحديثة والتخرّج فيها والانضباط بنظامها”، موضّحًا بأنّ ”الدراسة لاتزال مفتوحة للجميع منذ أن فتحت أوّل مدرسة في وادي مزاب وهي مدرسة الإصلاح بغرداية، ومعهد الحياة بالڤرارة عام 1925م”. إلى جانب ذلك، تطرّق الدكتور رشيد ميموني، أستاذ بجامعة الجزائر، لموضوع ”الظاهرة الاجتماعية في القرآن الكريم”، بينما درس الدكتور السعيد بويزري، أستاذ بجامعة تيزي وزو، موضوع ”القيم القرآنية وأثرها في التراث الأمازيغي والأعراف الأمازيغية”. من جهته، ناقش السعيد معول، إطار بوزارة الشؤون الدينية، موضوع ”قيم القرآن الكريم في بيان نوفمبر وأدبيات الثورة”. وأخيرًا محاضرة الدكتور محمّد الدرّاجي، أستاذ بجامعة الجزائر، حول موضوع ”مقاربة جزائرية لتفسير القرآن الكريم، نماذج من تفاسير جزائرية مميّزة”.