التمس، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة حي جمال الدين بوهران 7 سنوات حبسا في حق “ب.ز” مغنية راي بالملاهي رفقة زوجها وشابين آخرين بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة بالاعتداء، وذلك على خلفية السطو على محل بيع المجوهرات بحي “كاستور” والاستيلاء على مصوغات بقيمة 60 مليون سنتيم. وورد في التحقيق، أن المغنية حضرت رفقة زوجها وشخصين آخرين بسيارة مستأجرة تم تغيير لوحة ترقيمها بلوحة ترقيم أجنبية وركنت غير بعيد عن المحل. وكانت هي وزوجها يرتديان لباسا يدل على أنهما ذاهبين لحضور حفل زفاف. وفي تلك اللحظة، نزلت من السيارة ودخلت المحل لمعاينة البضاعة وأسعارها، وأثارت ملامحها شكوكا لدى المجوهراتي الذي سبق له أن كان ضحية سرقة، مما جعله يغلق بابه الزجاجي بقفل الأمان بمجرد أن غادرت محله. وبعدها حضر شاب كان برفقتهم وبدأ يلمّح في واجهة المحل ليكتشف أن بابه مغلوقا. وبمجرد أن أخبر المجموعة بالأمر نزل زوج المغنية وأخرج بندقية الصيد البحري وحطّم زجاج الباب وقام بسرقة مصوغات. وفي الوقت الذي حاول الفرار بالسيارة التي كانت تقودها زوجته لحق به صاحب المحل وبيده سيف تمكن بواسطته من كسر زجاج سيارة اللصوص. وأثناء المحاكمة حاول زوج المغنية انكار تهمة الاعتداء والسرقة محاولا إقناع رئيسة المحكمة بأنه كان وزوجته بصدد شراء هدية لصاحب العرس، وأن المدعي هو من اعتدى عليه بسيف، ونفس الإنكار صدر من زوجته، في وقت نفى مرافقاهما علمهما بأمر السرقة، علما بأن كاميرا المراقبة الموجودة في المحل سجلت الوقائع كما سردها الضحية في التحقيق. ورغم هذه المحاولات، فإن ممثل الحق العام التمس في حقهم 7 سنوات حبسا مع تغريمهم بمائتي ألف دينار.