حذرت الأممالمتحدة، اليوم، من عواقب أي تصعيد عسكري للموقف بين سوريا وتركيا، بعد قيام الأخيرة بإسقاط طائرة مقاتلة سورية قالت، إنها خرقت المجال الجوي التركي قبل يومين.ودعت الأممالمتحدة، دمشق وأنقرة إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال عسكرية إضافية بينهما، محذرة من أن أفعالا متسرعة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، وهذا لن يكون في مصلحة أي طرف.وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم، إن بان كي مون وكبار مستشاريه على اتصال وثيق مع المسؤولين الأتراك والسوريين لمعرفة كافة تفاصيل إطلاق سلاح الجو التركي النار على طائرة سورية من طراز "ميج - 223 "، بعد انتهاكها المجال الجوي التركي منذ يومين.وأضاف حق- في المؤتمر الصحفي اليومي- أن الأمين العام دعا الجانبين السوري والتركي إلى تهدئة الموقف والامتناع عن القيام بأي عمل عسكري إضافي، مشيرا إلى أن الأفعال المتسرعة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، بما لا يحقق مصلحة أي من الطرفين.وأشار المسؤول الأممي، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، كان قد أجري مساء أمس، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو حول الموضوع.