دعا أحمد أويحيى، من ولاية البويرة التي نشط بها تجمعا شعبيا بقاعة دار الثقافة علي زعموم وسط إجراءات أمنية مكثفة، إلى الكف عن لغة التخويف والترهيب التي ينتهجها بعض منشطي الحملة الانتخابية. كما دعا مدير ديوان رئيس الجمهورية ”العناصر الإرهابية” إلى الانخراط في بناء البلاد، قصد حماية الجزائر من الأخطار المحدقة بها، وخاطبهم قائلا: ”في السابق كان الأمر داخلي، لكن اليوم هناك عناصر إرهابية أجنبية تريد تخريب بلدكم فالعملية التي استهدفت تيڤنتورين شارك فيها جزائريان اثنان فقط، مقابل 38 أجنبيا من 11 جنسية، فهل تعتقدون أنه بإمكانكم تحقيق مشروع الدولة الإسلامية الذي تدعون إليه إذا خربت البلاد”. وقال أويحيى للمواطنين، في تجمع مماثل ببجاية، أمس، إن الرفاهية التي يتمتعون بها اليوم بفضل سياسة الرئيس قد يحرمون منها في حالة غياب بوتفليقة، وقال إن مجهودات كبيرة جدا بذلت من أجل تحقيق الوثبة التنموية بولاية بجاية، التي قال إنها عزيزة على كل الجزائريين، ونفى ما يشاع حول انتقام السلطة من أبنائها البجاويين، وأضاف أن المشكلة ليست في المواطنين والشباب، ولكنها في المرشحين الذين يحاولون تأجيج الوضع وتحويل أحلامهم إلى كابوس يؤرق الجزائريين، في إشارة إلى تصريح بن فليس، الذي قال إن ساعات تفصله عن قصر المرادية، حيث ردّ عليه أويحيى أن أصوات 18 ألف منتخب وخمسة ملايين مناصر تكفي لنبارك لبوتفليقة العهدة الرابعة، وبعد 17 أفريل سيكون لكل مقام مقال.