صرحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، أن التلاميذ المترشحين لشهادة التعليم الثانوي ”البكالوريا” لديهم أكثر من فرصة للنجاح في هذا الاختبار، مؤكدة أن الأسئلة لن تخرج عما درسه التلميذ خلال السنة ولن تخرج عن قائمة الدروس المرجعية التي تم تحديدها، كما طمأنت بأن الامتحان في غرداية سيمر في ظروف أمنية وتنظيمية حسنة. واعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون عقب إشرافها على تدشين بكالوريا 2014 من ثانوية الإدريسي بساحة أول ماي، أن امتحان شهادة البكالوريا انطلق في ظروف ”حسنة”، نظرا إلى توفير الجهات المعنية لكل الظروف المادية والبشرية الملائمة، كما أكدت أن جميع الممتحنين الذين اجتهدوا سيكون النجاح حليفهم، كما أشارت الوزيرة المنصبة حديثا على رأس القطاع أن التلاميذ الذين لم ينجحوا في هذا الامتحان المصيري ”لديكم أكثر من فرصة”، حيث قالت إنه يمكنهم الالتحاق بمراكز التكوين المهني. ومن جهة ثانية، أبدت الوزيرة ارتياحها لسير الامتحانات في ولاية غرداية، رغم الاضطرابات الأمنية التي شهدتها هذه المنطقة منذ بداية السنة الدراسية تقريبا، وأفادت بأنها على اتصال دائم مع المسؤولين التربويين والمحليين بذات الولاية للاطلاع على مجريات اجتياز التلاميذ للامتحان والتأكد من سيرها في أحسن الظروف. كما ذكرت بأن تلاميذ الولاية سيجتازون الامتحان في ظروف عادية ومشابهة لتلك التي يعيشها زملاؤهم في باقي مناطق الوطن. وقد اجتاز أمس أكثر من 650 ألف مترشح امتحان شهادة التعليم الثانوي ”الباك” في ثلاث مواد وهي اللغة العربية والعلوم الإسلامية والقانون، في ظروف طبعها الخوف والترقب قبل دخول مراكز الامتحان، ثم ارتياح لدى الممتحنين وأوليائهم مباشرة بعد الخروج من الامتحانات، خاصة وأن الأسئلة كانت مقبولة ولم تخرج عن عتبة الدروس المرجعية.