شهدت الصفحات الجزائرية فعاليات تضامنية مع قطاع غزّة، شملت نقلا لعدد من صور المسيرات الهامة وحملات للتبرع ودعوات لتقديم الإغاثات الإنسانية. وفيما غيّر الملايين من الفايسبوكيين صور “البروفيل” بوضع علم فلسطين أو شارة الحداد على ضحايا غزة، نظّم نشطاء فايسبوكيون وقفة احتجاجية في عدة مدن جزائرية، منها وهران والمسيلة والجزائر العاصمة، تنديداً ب”تقاعس الحكومة عن أخذ موقف من العدوان على غزة”. وقال فايسبوكيون نشروا صور الاحتجاجات على العدوان على صفحاتهم الشخصية، إن “الهدف من التظاهرة هو إظهار الدعم الشّعبي للقضية الفلسطينية ورفض العدوان الآثم الذي تقوده إسرائيل بدعم ومساندة من بعض الدول الغربية والعربية”. وأشار آخر إلى أن “غزّة اليوم قلب العالم العربي المناضل والمقاوم وهم منتصرون لأنهم يناضلون من أجل الحق والحرية”. في المقابل، شجب الفايسبوكيون مواقف الأنظمة العربية الرسمية في دول الطوق، والتي قالوا عنها إن “التاريخ يسجل مواقفهم المتخاذلة في صفحة سوداء، ولن تغفر لهم الشعوب المسلمة هذا الموقف”. وقال أحد الناشطين المشاركين في المسيرة ويُدعى إبراهيم، إن “التظاهر هو أقل الواجب وأضعف الإيمان من أجل أهلنا في غزّة الذين يتعرضون لحرب إبادة”، كما نظّم الهلال الأحمر الجزائري حملة تبرع لأهل غزة لجمع الدم، وشهدت الحملة إقبالاً شعبياً، حسب ما نقلته صور وفيديوهات الفايسبوكيين. وكان أغلب المتبرعين يؤكدون على عمق التضامن والأخوة بين الشعبين الجزائريوالفلسطيني، ولم تخل صفحات الفايسبوكيين من صور المجازر والقصف العنيف الذي قاده الصهاينة ضد الفلسطينيين في شهر رمضان، وكانت الصور صادمة ومعبرّة عن جرم الصهاينة أمام أنظار العالم. صورة الأسبوع اختلاط الدم الجزائريبالفلسطيني بسبب العدوان الغاشم على غزة يقوي من عزيمة المقاومة
تعليق الأسبوع
أسر جندي إسرائيلي يبعث الفرحة في وسط أهل فلسطين رغم القصف والعدوان والمقاومة تبكي بني صهيون أخبار الفايسبوك أخيراً فايسبوك تتيح حفظ المنشورات لقراءتها لاحقاً تعرفت منذ أسابيع قليلة على إضافة لمتصفح “كروم” مخصصة لحفظ منشورات فايسبوك للعودة لقراءتها لاحقاً وهو ما كنت أحتاجه بشدة، لأني كثيراً ما أواجه منشورات طويلة لا أملك الوقت لقراءتها. لكن أخيراً قررت فايسبوك تقديم هذه الميزة رسمياً دون الحاجة لإضافات. الآن يمكنك حفظ أي منشورات وعناصر كالروابط والأماكن ومنشورات مشاهدة الأفلام والمسلسلات وحتى سماع الأغاني للعودة إليها لاحقاً، أي أنها خدمة مفضلات داخل فايسبوك. ويمكن استخدام المفضلات عبر تطبيق فايسبوك على الهواتف الذكية وموقع الويب، من خلال الضغط على السهم للأسفل واختيار حفظ، وستجد كذلك تبويبا جانبيا جديدا سيظهر لديك للوصول إلى كل العناصر التي قمت بحفظها ويمكنك أيضاً مشاركة العناصر التي حفظتها مع أصدقائك على الفايسبوك. وفي قسم العناصر المحفوظة يتم تصنيفها حسب نوع المنشورات ويمكن الإطلاع عليها أو مشاركتها أو أرشفتها، وسيقوم فايسبوك بتذكيرك دورياً بعناصر قمت بحفظها ولم تطلع عليها بعد. فايسبوك تطلق تطبيقا خاصا بالمشاهير أطلقت شبكة فايسبوك الاجتماعية اليوم تطبيقًا جديدًا خاصا بالمشاهير وكبار الشخصيات مثل الرياضيين والمصممين، وذلك لمساعدتهم أكثر على التفاعل مع العدد الكبير من الجمهور الذي يقوم بمتابعتهم. ويحمل التطبيق اسم “مونسيون” حيث تم تصميمه من قِبل مختبرات فايسبوك الإبداعية “فايسبوك كرياتيف لابس”، وهو مُتاح بشكٍل حصري الآن للأشخاص الذين يملكون حسابات أو صفحات مُوثَّقة من قِبل فايسبوك وتتواجد العلامة الزرقاء بجانب أسمائهم على الشبكة. وبمجرد تحميل التطبيق سيصبح بإمكان المشاهير الدخول في نقاشٍ عام مع الجمهور، وإلقاء نظرة موسعة حول ما يُقال عنهم، فضلاً عن إمكانيّة الإجابة عن التعليقات بكل سهولة، ونشر التحديثات والصور، وترتيب جلسة خاصّة بالإجابة عن مجموعة الأسئلة المطروحة. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق “مونسيون” متاح في الوقت الحالي للمشاهير في الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط، وهو يشبه إلى حدٍ كبير التطبيق الأصلي ولكنه أكثر تطورًا، لأنه يعرض المواضيع الأكثر تداولاً على الشبكة من خلال قسم “تراندين”. فايسبوكيون احذر الرسائل المزيفة لتوثيق صفحاتك على الفايسبوك ظهرت مؤخرًا العديد من الرسائل والطرق المزيفة التي توهم المستخدمين بتوثيق صفحاتهم التجارية على الفايسبوك. ولكن، للأسف، رغم التحذيرات العديدة التي تقوم بها الشركة، إلا أن هناك عشرات الصفحات تمت سرقتها من قبل قراصنة مجهولين وذهبت ضحية هذا الاحتيال. ولسوء الحظ انتشرت هذه الأيام عملية احتيال جديدة لسرقة الصفحات، تتم من خلال ظهور إشعار لحساب المستخدم، كما هو واضح في الصورة المدرجة فوق، يطلب منه الموافقة على شروط الاستخدام لتوثيق الصفحة، وبمجرد ضغط الضحية على زر الموافقة يفقد كل حقوق الملكيّة التي يكتسبها لإدارة صفحته. ولا يزال الأمر إلى حد هذه اللحظة غامضا جدًا بالنسبة للكثيرين، لأن طرق الاحتيال المعتادة تتم من خلال نشر روابط ورسائل “سبام” أو تحميل بعض الإضافات والبرامج الخبيثة، إنما هذه الطريقة الجديدة توهم أي مستخدم ليس على درايةٍ بالأمر، أن هذا الإشعار قادم من قِبل الفايسبوك.