حذر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن من تهديد ما يعرف بتنظيم داعش لأوروبا. وصرح اسلبورن خلال مقابلة إذاعية في ألمانيا بأن "تنظيم الدولة لن يقتصر على العراق وأجزاء من سوريا، بل إنه يمكن أن يمتد وبشكل سريع تماماً إلى أوروبا". كما حذر اسلبورن من أن "الدعوات إلى التزام العقل" لن توقف القدرة الإجرامية لتنظيم الدولة، مطالبا بالحيلولة دون "نحر" المزيد من الأشخاص شمال العراق. وفي هذا السياق أعرب اسلبورن عن تفاؤله حيال تعاون ألمانيا عسكرياً في حال الضرورة للحيلولة دون وقوع الأسوأ في العراق. وفي أعقاب اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على ترك الحرية لكل بلد عضو في توريد أسلحة إلى العراق، أبدى الألماني إلمار بروك رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي تأييده لإجراء تنسيق سريع حول هذه الخطوة داخل الاتحاد الأوروبي. وأشار بروك إلى أن هذا الإجراء يتعلق بالمساعدات العسكرية وكذلك المساعدات الإنسانية "فليس على كل طرف أن يفعل كل شيء". من جانبه طالب يورجن تريتن النائب في البرلمان الألماني (بوندستاج) عن حزب الخضر المعارض بأن تكون الأولوية لتقديم المساعدات الإنسانية للعراق واستقبال لاجئين في أوروبا وقطع الإمدادات لتنظيم الدولة.