وصلت قوات الحرس الوطني إلى "فيرجسون" بولاية ميزوري الأمريكية، لكنها تمركزت على بعد مسافة من شوارع اشتبك فيها متظاهرون مجددًا مع قوات الشرطة، في حين تصاعدت سحب من الغاز المسيل للدموع والدخان في سماء حي "سان لويز"، حيث قُتل الصبي الأسود "مايكل براون" عن عمر ناهز 18 عامًا برصاص رجل شرطة.وملأ المتظاهرون المحتجون على مقتل "براون" الشوارع، وحاول رجال الشرطة فرض قيود أكثر صرامة واستخدموا في بعض الأحيان الأبواق لتوجيه أوامر للمتظاهرين بالتفرق، ونشرت الشرطة عربات مدرعة وأخرى مزودة بأجهزة تطلق أصواتًا مزعجة في محاولة لدفع المتظاهرين للتراجع، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز والقذائف الوامضة.وفي السياق ذاته، قال رون جونسون من شرطة دوريات الطرق السريعة في ميزوري والمسؤول عن الأمن في "فيرجسون"، إن زجاجات وقنابل مولوتوف ألقيت من بين صفوف المتظاهرين، مضيفًا أن بعض رجال الشرطة تعرض لإطلاق نار كثيف.وأوضح أن شخصين على الأقل أصيبا بأعيرة نارية، فيما تم توقيف 31 آخرين، ولم يملك "جونسون" معلومات جديدة عن حال المصابين، لكنه قال إن 4 من رجال الشرطة أصيبوا إما بحجارة أو بزجاجات.