توصل إسلام سليماني، مهاجم المنتخب الوطني الجزائري، إلى اتفاق رسمي مع إدارة فريقه نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، يقضي بعودته رسميا إلى التدريبات ورفع أية عقوبات عنه، بعد الخلاف القائم بينهما بخصوص رفع راتبه الشهري عقب تألقه في مونديال البرازيل. وكشف مصدر عليم أن أطرافا توسطت بين إدارة نادي سبورتينغ لشبونة واللاعب ووكيل أعماله، من أجل إنهاء الخلاف، خاصة أن المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري، كريستيان غوركوف، بدا قلقا جدا من وضعية مهاجم المنتخب الوطني مع فريقه قبل أيام عن موعد المباراة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 أمام منتخب إثيوبيا في أديس أبابا، يوم 6 سبتمبر المقبل، ثم مباراة مالي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 10 سبتمبر، كون سليماني يعتبر من ركائز المنتخب. ولم يخف مصدرنا بأن إسلام سليماني سيعود اليوم إلى التدريبات مع الفريق الأول لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وتقرر أيضا عدم معاقبته من طرف إدارة الفريق التي وعدت بدراسة رفع راتبه مستقبلا بناء على طلبه، وهو الاتفاق الذي يغلق الطريق أمام كل الأندية الأوروبية التي طلبت خدمات سليماني، على غرار نادي طرابزون سبور التركي الذي يشرف عليه مدرب المنتخب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش. وعلى ذكر حاليلوزيتش، فإن مسؤولي الاتحادية ناقمون على المدرب الوطني السابق، بعدما بلغ مسامعهم بأن حاليلوزيتش منع مساعديه من العودة للعمل في الجزائر مع المنتخب الوطني في حال طلبت ”الفاف” خدماتهم من أجل تقديم يد المساعدة خلال تواريخ ”الفيفا”. ولم يخف مصدرنا بأن مسؤولي ”الفاف” لم يتحمسوا كثيرا لتنقل لاعبين من المنتخب الوطني إلى طرابزون سبور التركي للعب مع الفريق الذي يدربه حاليلوزيتش، وهما كارل مجاني والسعيد بلكالام، ولم يستبعد مصدرنا أن تكون الاتحادية وراء إقناع سليماني بضرورة البقاء في سبورتينغ وعدم اللعب لنادي طرابزون سبور التركي.