نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقابلة حصرية أجراها أندرو انطوني، مع انجيم شودري، الاسلامي المتطرف الذي له صلة بالبريطانيين الذين يقاتلون في سوريا. وتحدث شودري، خلال المقابلة، عن رجم النساء ورفض الديمقراطية والحرية وكيف ان الاعدامات أمر عادي. وقال شودري، خلال المقابلة، إن "الدولة الاسلامية هو المجتمع الذي يريد أن يعيش فيه هو عائلته". ودافع شودري عن الصلب والرجم حتى الموت، مشيراً إلى أن "مصير جميع الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم، جهنم". وأكد أن "تطبيق الشريعة الاسلامية بدأ عهد الرسول محمد عليه السلام واستمر لحوالى القرن السابع بمجيء الامبراطورية العثمانية"، مشيراً إلى أن "الاسلام لم ينشر في دولة الخلافة الاسلامية بالعنف، وذلك بغض النظر عن الوقائع التاريخية التي تثبت العكس". وأوضح الاسلامي المتطرف شودري أن "هناك فهم خاطئ لمفهوم الشريعة من قبل غير المسلمين، لأنه هناك تركيز كبير على قطع يدي السارق، وعلى رجم الفتيات اللواتي يرتكبن الفاحشة، إلا أنها تمثل عدالة اجتماعية واقتصادية للمجتمع الذي يتم تطبيقه فيه". ولدى سؤال شودري، الذي يعيش على نفقة الدولة البريطانية مع عائلته، "لماذا لا يرحل عن هذا البلد الذي ينتقده على الرغم من أن الدولة تدفع له ولأبنائه الاربعة نفقات المعيشة بالكامل، رد قائلاً "لماذا اغادر بريطانيا، فأنا مولود هنا". وختم بالقول إن "بريطانيا ستصبح دولة اسلامية في عام 2050"، مضيفاً أنه "بموجب فرض الشريعة فإنه لن يسمح بالتظاهر وسيعدم اللواط والمرتدين، ولن يسمح بشرب الكحول، كما أن الموسيقى ستمنع منعاً باتاً، بالإضافة الى تحريم المسرح وعدم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدراس".