دعا الشيخ عبد الفتّاح حمداش زيراوي، مسؤول الصحوة الحرة الإسلامية السلفية (حزب غير معتمد)، الدول العربية والإسلامية إلى تطهير المجتمعات الإسلامية من الشواذ، وذلك بسَنّ قوانين إقامة حدّ الرجم على الشاذّين حماية للأجيال من مرضهم وشذوذهم المخالف لسنن اللّه. اعتبر عبد الفتّاح زيراوي في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أمس هذه الفواحش مسخا وخروجا عن آدمية الإنسان والطبيعة البشرية التي جبلها اللّه على الفطرة والعقل والأخلاق المستقيمة، (وعتبر الشذوذ، اللواط والسحاق جريمة نكراء وتجاوزا لكلّ حرمة وشرف وعدوانا على الفطرة والأطالة والنبل، ولن نقبله في المجتمعات الإسلامية)، مضيفا: (نحن المسلمون لا نعترف بحرّية الشيطان في التمرّد على اللّه وأحكامه). واوضح الشيخ حمداش أن المجتمعات الإسلامية مجتمعات نقية الأصالة وطاهرة العرق ونظيفة السلالة، (وتعدّ الشذوذ الجنسي [اللواط والسحاق] من الأمراض الدخيلة على تركيبتنا ونظام شرعنا وحياتنا، وهي من الخصال الإبليسية التي أغوى بها من لا عقل ولا ضمير ولا قلب له، إذ هي صفات حيوانية وبهائمية بل أردى، لأن معظمها تتنزّه عن هذه الأفعال المخزية). وأضاف المتحدث: (نحن المسلمون نستقبح هذه الأفعال القبيحة ونصنّفها من المهالك المدمّرة للمجتمعات الإسلامية، لأن فاعليها ينشرون أمراضهم القبيحة، لهذا عاقب اللّه تعالى هؤلاء الشواذ بأشدّ العقوبات وخسف بهم الأرض وجاعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجّيل وجعل أرضهم سبخة لا تنبت نبتا ولا تخرج زرعا، كما أخبرنا اللّه تعالى عن مصيرهم: {فأخذتهم الصيحة مشرقين، فجعلنا عاليها سافلها، وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل}، وقضى فيهم النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بحكم الحقّ فقال: [من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به]). وجاء بيان الشيخ عبد الفتّاح حمداش زيراوي على خلفية التحقيق الذي قامت به (أخبار اليوم) والخاص ب (عبدة الشيطان)، حيث أجري حوارا بهذا الخصوص مع الشيخ زيراوي أعطى فيه دلائل وإثباتات تخصّ هذا العالم الشاذّ الذي لا علاقة له بالدين الإسلامي بتاتا. وتطرّق الشيخ عبد الفتّاح حمداش خلال حواره مع (أخبار اليوم) إلى الطقوس الشاذّة التي يمارسها الشباب المندمجون في عالم الشيطان، والتي منها اللواط والسحاق وغيرها من الشذوذ والشعوذة، حيث أشهر سيف الإسلام في وجوه هؤلاء، واصفا إيّاهم بالكفّار الشاذّين. وفي هذا الإطار، قال الشيخ إنه ينبغي تجريم عبادة الشيطان وتصنيفها كجناية يعاقب عليها الشرع والقانون، داعيا العلماء والدعاة إلى تكثيف دورات العلم في المساجد تحذيرا من فرقة عبدة الشيطان والماسونية.