تقدم المؤيدون لاستقلال اسكتلندا للمرة الاولى استطلاعا للرأي حول استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة نشرت "صانداي تايمز" نتائجه قبل أحد عشر يوما من موعد إجراء الاستفتاء. ويشير هذا الاستطلاع الذي نشر الأحد 7 سبتمبر/أيلول إلى حصول فريق المؤيدين للاستقلال على 51% من نوايا التصويت مقابل 49% لفريق المعارضين. ورغم أن فارق النقطتين يندرج في هامش الخطأ المعترف به في الاستطلاع، فإن النتائج تزيد بشكل كبير حالة الترقب قبل موعد الاستفتاء في سبتمبر/أيلول مع إعطاء فرص جدية للحزب الوطني بزعامة رئيس الوزراء الاسكتلندي أليكس سالموند للفوز بالاستفتاء. وكان الوحدويون في حملة "معا أفضل" المؤيدون لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة يتقدمون في استطلاعات الرأي طوال شهور، لكن الفارق بينهم وبين دعاة الاستقلال تقلّص الى حد كبير في استطلاعات الأيام الأخيرة. وحسب اليستير دارلينغ مدير حملة "معا أفضل" فإن الاستطلاع الأخير يظهر أن الاستفتاء سيكون محتدما للغاية. وقال دارلينغ "إننا مرتاحون لهذه المعركة"، مضيفا أنها "ليست معركة إنكلترا -- بل معركة اسكتلندا من أجل أبناء اسكتلندا وأحفادها والأجيال المقبلة. وسنكسب هذه المعركة". وأوردت صحيفة "صانداي تايمز" أن الملكة إليزابيث الثانية مهتمة جدا بالاستفتاء وطلبت إطلاعها على الوضع بشكل يومي.