أغلق، أمس، عشرات المواطنين المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي في وجه مئات المركبات التونسية الداخلة للتراب الوطني، احتجاجا على قرار السلطات التونسية بفرض ضريبة 30 دينارا تونسيا على المركبات الجزائرية. وشارك في الحركة الاحتجاجية بالمعبر الحدودي الشرقي بالوادي العديد من المواطنين وفدوا من بعض الولايات الجنوبية للتعبير عن رفضهم لقرار السلطات التونسية، بينهم شباب بطال ومتعاملون اقتصاديون وأرباب عائلات اعتادوا التنقل باستمرار إلى تونس لغايات علاجية أو سياحية أو تجارية، بالإضافة إلى العديد من سكان المناطق الحدودية الذين لهم علاقات حسن الجوار والتبادل التجاري وكثيري التردد على أشقائهم التونسيين. وذكر هؤلاء بأن السلطات التونسية لم تراع علاقات حسن الجوار، ولا أهمية ما تجنيه الحكومة التونسية من أموال ضخمة بالعملة الصعبة بسبب تدفق عشرات الآلاف من السياح الجزائريين على ترابها للسياحة والعلاج. وقد رفض المحتجون فتح المعبر الحدودي رغم تدخل قوات الأمن لإقناعهم بالعدول عن ذلك.