تعاني العديد من المدارس في مختلف بلديات ولاية الشلف من الاكتظاظ، بسبب سوء التخطيط وتقدير الاحتياجات، منها مدارس تقع بالمناطق الحضرية، حيث ارتفع عدد التلاميذ إلى أكثر من 45 تلميذا في بعض أقسام التعليم الابتدائي، المتوسط والثانوي، ولم تسلم حتى أقسام التحضيري من هذه الظاهرة. وتبقى تصريحات مسؤولي القطاع بعيدة عن الواقع الذي تشهد فيه مؤسسات تربوية وضعية متدهورة، بفعل النقائص المسجلة بها من تشققات الجدران وتهشم زجاج النوافذ وعدم تهيئة الساحات وتدهور الأسقف التي تتسرب منها المياه بعد تساقط الأمطار. بينما تأخر افتتاح مؤسسات تربوية مثل ثانوية بحي المصالحة ومدرسة بحي لالة عودة وأخرى بحي صالحي ببلدية سنجاس، رغم أن الأخيرة لا تستطيع استيعاب أبناء الحي، حيث طالبت جمعية أولياء التلاميذ بإنجاز مجمع مدرسي أكبر في ظل توفر العقار بمحاذاة المدرسة الجديدة التي لم تفتح أبوابها بعد، في وقت يتكدس التلاميذ في مدرسة طهراوي منذ سنوات.