تساءل ممثل ضحايا الأخطاء الطبية، محي الدين بوبكر، عن السر الكامن وراء عدم منحهم الاعتماد القانوني من قِبل وزارة الداخلية لغاية اليوم. وكشف المعني بأنهم منذ إيداع ملف الاعتماد للمنظمة الجزائرية لضحايا الأخطاء الطبية، شهر مارس من العام الجاري، وهم ينتظرون حتى الحصول على جواب من قِبل الداخلية، إيجابا أو سلبا، بل اعترف أنه لم يتحصل حتى على وصل استلام لملف المنظمة المودع، الأمر الذي أخافه في أن يكون ملفه ضاع أو تم رميه، ولا دليل لديه يمكّنه من الطعن أو حتى السؤال عنه.