كشف المنسق الوطني للمقاومين محمد لوزري ل “الخبر” أن لقاء جديدا نظموه الجمعة الماضي أفضى إلى عادة تنظيم وهيكلة صفوفهم، لتعزيز صفوفهم والخروج بقرار يمنع الاستثمار والمتاجرة باسمهم من أي جهة مهما كان خطها واتجاهها السياسي. وأضاف المتحدث بالتأكيد على أن لقاءهم شددوا فيه على التنظيم الهيكلي الجيد، لمنع أي جهة أياًّ كان لونها واتجاهها من استغلالهم والحديث باسم تنسيقيتهم، وقال “نحن ضد التحزب والعمل لصالح أي طرف”، وأضاف “غايتنا وهدفنا واحد: تطبيق المادة 77 من المرسوم الرئاسي الموقع في 31 ديسمبر 2013 حول طلب التقاعد النسبي والصادر في الجريدة الرسمية في عددها 66”. وتجدر الإشارة إلى أن الباتريوت ألغوا مسيرة سلمية بحر الأسبوع الماضي كانت مبرمجة نحو الجزائر العاصمة انطلاقا من مدينة بوفاريك لاعتبارات أمنية وسياسية، أمهلوا فيها السلطات الرسمية المعنية وقتا إضافيا لأجل الجواب على مطلبهم الرئيس.