أعلن اتحاد عمال التربية والتكوين استعداده الانخراط في مبادرة الإجماع التي دعت إليها جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”، شرط التزام السلطة، باعتبارها طرفا فيها، بفتح حوار جاد مع مختلف الجمعيات والتنظيمات النقابية. جاء ذلك خلال لقاء عقد أمس، بين قياديين من حزب جبهة القوى الاشتراكية ومسؤولين من اتحاد عمال التربية والتكوين، في إطار مبادرة “الأفافاس” حول الإجماع الوطني. وقال المكلف بالتنظيم على مستوى “إينباف” مسعود عمراوي، إن الاجتماع دار حول مبادرة الإجماع الوطني، وأضاف بأن نقابته تتقاسم نفس الرؤى والتوجه مع مختلف التنظيمات والجمعيات التي انخرطت في المبادرة مادام الهدف الرئيسي هو الوصول إلى توافق وطني كون الهموم والانشغالات مشتركة. غير أن ذات المتحدث شدد على أن حزب “الأفافاس” الذي أعلن أن المبادرة لا تقصي أي طرف، في إشارة الى السلطة، شدد على أن “السلطة التي تدعي التحاور مع التنظيمات والجمعيات ثم تنفرد بقرارات لا تخدم إلا مصلحتها لا تستحق الانخراط في هذا المسعى..”، مؤكدا بأنه على السلطات العمومية اليوم إثبات حسن نيتها وجدية تعاملها مع مختلف الملفات التي يهدد عدم تسويتها استقرار الجبهة الاجتماعية، كشرط لقبول المبادرة والانخراط فيها، مادام “الأفافاس” يراهن على إجماع بين المعارضة والسلطة لتحقيق توافق وطني.